في مقاومة لها مع المرض الخبث واعلانها ألا تسسلم ، بلغت المطربة الفلسطينية ريم البنّا،8 سنوات وشهر و25 يوماً … وما زلتُ صامدة » قالت ريم في تدوينة لها على الفيسبوك بنبرة التحدي ضد السرطان أنا ومئات آلاف من النساء .. نقاوم .. نحمل أعباءنا ووجعنا الشديد .. وننهض حتى لو لم يستقيم جسدنا .. نجرّ الألم ونمضي .. » وأكدتفي ذات التدوينة نحن لسنَ ضعيفات .. نحن نتقن المقاومة برفضنا للاستسلام .. خلايانا المريضة .. قنابل موقوتة .. نُبطل مفعولها كل ومضة عمر تمر فنحيا .. » ووجهترسالتها لكل نساء العالم « نداء لكل النساء .. إفحصنَ الآن ..مضيفة « نحن النساء المريضات .. نُساند مَن دخلت معنا هذه المعركة .. لكن قبل ذلك .. عليكِ أن تكوني شجاعة .. فرحة.. وحاضرة للحياة الجديدة وأنت متحررة من كل ما عانيته في السابق .. » وكأنّها كانت معركة القضية ضدّ الاحتلال، كما وصفتها ريم « السرطان احتلّ جسمي، كما احتلّت إسرائيل فلسطين ». وكان هذا الترميز العالي ذا بعد إنسانيّ عميق. إذ استطاعت أن تُبقِي معنوياتها عالية حتّى شُفِيَت قبل سنوات وعادت إلى الفنّ وإلى النضال ضدّ السرطان بطريقة أخرى. وللإشارة فقد تحوّلت ريم إلى واحدة من أبرز المساهمات في حملات التوعية داخل فلسطين. وجدير بالذكر أن المغنية الفلسطينية ريم بنا صنفت ضمن اللائحة التي أعلنتها الوكالة الروسية،للنساء الأكثر تاثيرا في العالم العربي، إلى جانب كل من الاميرة لالة سلمى، وأسماء الأسد، وزوجة الرئيس السوري بشار الاسد، والملكة رانيا عبد الله زوجة عبد الله الثاني ملك الأردن، والشيخة منال آل مكتومن ابنة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والسياسية اللبنانية ستريدا جعجع، الاعلامية السعودية منى أبو سليمان. ويذكر أن شهر أكتوبر الجاري خصص للتوعية بسرطان الثدي في بلدان العالم كافة، وهذا الشهر يساعد على زيادة الاهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والإبكار في الكشف عنه وعلاجه، فضلا عن تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته. وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية وتقول المنظمة إنه تحدث سنويا نحو 1.38 مليون حالة جديدة للإصابة بسرطان الثدي و458000 حالة وفاة من جراء الإصابة به. المغنية الفلسطينية ريم بنا