قال خالد الناصري, وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم حكومة عبّاس الفاسي، إن الرهان المطروح على عاتق حكومة بنكيران يتجلى في "تقديم الأجوبة المناسبة لتطلعات المواطنين حتى يلمسوا التغيير في معيشهم اليومي".. وزاد الناصري من خلال حوار له مع جريدة "بيان اليوم"، بعددها للثلاثاء، أن حظوظ نجاح التجربة الحكومية الجديدة ترتبط ب "جودة اختيار أعضاء الحكومة والقدرة على بلورة روح تضامن حكومي حقيقي والإرادة القوية في إقامة جسور الثقة والتعاون بين مكوناتها ومع المؤسسات الدستورية الأخرى". وأقرّ خالد النّاصري ب "صعوبة المرحلة الحكومية الحالية".. رادّا ذلك إلى "حجم التحديات" ودون استبعاد "احتمال النجاح في التدبير الحكومي".. مشددا على أن حزب التقدم والاشتراكية، وهو الذي يعد الناصري قياديّا به، "سيجتهد قدر المستطاع لتوفير كل شروط هذا النجاح.. إيمانا منه بأن المسؤولية الوطنية تفرض مساعدة هذه الحكومة على التوفق في مباشرة مهامها". الناصري قال أيضا بأنّ عام 2011 بالمغرب كان ل "انتقال ثلاثي جدد بنية الممارسة السياسية"، مشيرا إلى التحولات الدستورية البرلمانية والحكوميّة، ويورد بأنّ حكومة بنكيران المنتظرة "سيكون عليها مواصلة أوراش الإصلاحات المتواجدة وليس البدء من نقطة الصفر".. وأردف بأنّ الحكومة الموكولة قيادتها لحزب العدالة والتنمية ستقدم على "تعميق الإصلاحات بالذهاب إلى ما هو أبد ممّا تمكنت الحكومة المنتهية ولايتها من تحقيقه".