بدت الاحتفالات بعيد الأضحى في الجزء الذي يخضع لسيطرة الهند من كشمير، ذات الأغلبية المسلمة، هادئة، حيث كانت الشوارع والأسواق مهجورة جزئيا بسبب القيود الأمنية المشددة. وكانت السلطات قد فرضت إجراءات أمنية مشددة وقطعت الاتصالات بالمنطقة، بعد أن سحبت نيودلهي الوضح الخاص بكشمير منذ أسبوع، مما جدد التوترات مع باكستان، التي طالما اعتبرت كشمير جزءا من أراضيها. ولم يتم السماح بإقامة صلاة العيد في المساجد الكبرى في مدينة سريناجار، الخاضعة لحظر التجوال. وقالت الشرطة إنه تم منع التجمعات الكبيرة لمنع تنظيم مظاهرات مناهضة للهند. وقال رئيس الشرطة ديبلاج سينج هاتفيا" أقيمت صلاة العيد بصورة سلمية في المناطق المحلية والمساجد في سريناجار. كما أقيمت الصلوات في الآلاف من المساجد في وادي كشمير ومنطقة جامو". وجرى إعادة فرض قيود مشددة صباح اليوم عقب أن تم تخفيفها خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأرجعت الحكومة قرار إعادة فرض القيود لاندلاع اشتباكات متفرقة في سريناجار، ولكنها نفت التقارير التي تفيد بوقوع مظاهرات واسعة النطاق. ومازال قادة سياسيون كبار وناشطون في كشمير قيد الاحتجاز. ويذكر أن الجزء الذي يخضع لسيطرة الهند من كشمير يواجه حركة انفصالية عنيفة يقودها قادة انفصاليون وجماعات مسلحة ضد حكم نيودلهي منذ الثمانينيات.