انخرطت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتزنيت في عملية توزيع حصص المساعدات الاجتماعية على الفئات الهشة بالجماعات الترابية للإقليم. وأشرف المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، بحضور السلطات المحلية، على انطلاقة توزيع هذه المساعدات المكونة من أغطية وأفرشة وملابس مستعملة. وبلغ عدد المستفيدين من هذه البادرة الإنسانية 60 شخصا من ذوي الإعاقة ومن النساء الأرامل والفقراء، موزعين على دواوير تشتاكت وإمكجاكن وتمنار بالجماعة الترابية سيدي أحمد أوموسى. اميري بوزكري، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتزنيت، قال في تصريح لهسبريس إن "البادرة تأتي انسجاما مع المهام التي يضطلع بها التعاون الوطني، باعتباره مؤسسة تهتم بالفئات الفقيرة وتعمل على القرب من المواطن وتلبية احتياجاته". وأضاف أن هذه العملية، التي انطلقت بجماعة سيدي أحمد أوموسى، "ستستمر بجماعات أخرى تحت إشراف فريق المساعدة الاجتماعية بمندوبية التعاون الوطني بتيزنيت، بتنسيق مع مصالح السلطات المحلية بالإقليم".