حملت دراسة أنجزتها وزارة الداخلية المغربية الأحزاب السياسية المشاركة مسؤولية تدني المشاركة في اقتراع 7شتنبر الماضي والتي بلغت حسب النتائج الرسمية التي أعلنها وزير الداخلية المغربي شكيب بنموسى 37 %. "" وكشفت الدراسة، بحسب ما أوردته جريدة"الصباح" المغربية، أن 40 % من الناخبين ممن سحبوا بطائقهم الانتخابية بنية التوجه إلى صناديق الاقتراع، امتنعوا عن ذلك بسبب ضعف العرض الانتخابي خلال حملة الأحزاب السياسية المشاركة في انتخابات 7 سبتمبر، مشيرة إلى أن استياء الناخبين توزع بين مواصفات المرشحين والبرامج الانتخابية المقدمة، بالإضافة إلى فئة أخرى من الناخبين امتنعت عن التصويت بالنظر إلى أنها لا تهتم بالشأن السياسي أو أن لها مواقف مسبقة ذات حمولة سلبية من العمل الحزبي كانت دافعا رئيسا لامتناعها عن التصويت. وأوضحت الدراسة أن 26 % ممن امتنعوا عن التصويت، عبروا بذلك عن موقف سياسي من الانتخابات التشريعية، وأن 62 % ممن سحبوا بطاقة الناخب قرروا عدم التصويت قبل انطلاق الحملة الانتخابية، فيما كان قرار 38 % منهم بعدها.وكان تدني نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعيات ل7 سبتمبر الأخير، والتي لم تتعد 37 % ، قد أحدث زلزالا في المشهد السياسي المغربي.