أطلقت دار الشعر بمراكش فقرة "مؤانسات شعرية"، بمقر الدار الكائن بالمركز الثقافي الدواديات، ضمن فقراتها الشعرية الخاصة بشهر رمضان. تتوخى هذه اللقاءات الشعرية الرمضانية، التي أطلقتها الدار سالفة الذكر تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال، الانفتاح على "لحظة إبداعية خلاقة، لمزيد من الانفتاح على حساسيات وتجارب مختلفة تنتمي للمنجز الشعري الحديث في المغرب"، وفق جاء في بلاغ صادر عن الدار. وافتتح المنشد عمر كروان جلسة "مؤانسات شعرية"، بسفر غنائي شعري في مواويل وأداء صوفي، وظل حريصا في كل فقرة على صفاء روحانيات الأداء والكلمة على فقرة سمر شعري رمضاني. واختارت دار الشعر بمراكش أن يكون ضيوفها في اللقاءات الشعرية شعراء ينتمون إلى المنجز الشعري المغربي الحديث؛ وهم الشاعر عبد اللطيف السخيري، صاحب ديوان "تراتيل السراب" والمتوج بجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الحادية والعشرين في مجال النقد عن كتابه "شعرية التخوم: تنافذ الشعر والنثر في تجربة محمود درويش"؛ والشاعرة الأمازيغية مليكة بوطالب، المتوجة بالجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية (2016)؛ والشاعر الوادنوني اسماعيل هموني، الأستاذ الباحث في البلاغة والنقد الأدبي وصاحب ديواني "نضوب الظلال" و"رسائل الحب". حري بالذكر أن اللقاءات الشعرية الرمضانية تشكل فقرة ضمن البرنامج الفصلي الثالث لدار الشعر بمراكش، "والذي سيتواصل مستقبلا بمزيد من الانفتاح على فضاءات جديدة في عمق الجنوب المغربي، لترسيخ تداول أكبر للشعر بين جمهوره، ولمزيد من الانفتاح والإنصات لشعراء من مختلف التجارب والرؤى".