احتفالية زجلية وموسيقية بامتياز، تقترحها دار الشعر في مراكش ليلة السبت 26 ماي 2018 على الساعة العاشرة ليلا ببهو المكتبة الوسائطية بالمركز الثقافي الدواديات. أسماء وازنة في مجال القصيدة الزجلية في المغرب، تطلق حلقة أخرى من فقرة “لكلام المرصع”، والمخصصة للاحتفاء بالمنجز الشعري الزجلي. بوعزة الصنعاوي ونعيمة الحمداوي وعبدالرحمان سمتور، ثلاثة تجارب يلتقي معها جمهور دار الشعر في مراكش في سمر رمضاني استثنائي، يعرف مشاركة لمعلم الكناوي عبدالكبير مرشان، أحد أشهر المعلمين للفن الكناوي بالمغرب. وهكذا، فبعد إعطاء فقرة “مؤانسات شعرية”، الأسبوع الماضي، انطلاق وافتتاح الفصل الثالث من برنامج دار الشعر في مراكش لسنة 2018، اختارت الدار تنظيم فقرة جديدة من “لكلام المرصع”، اعتبارا لما يعرفه هذا المنجز الشعري من حضور لافت السنوات الأخيرة في المغرب، الى جانب انفتاح دار الشعر على التجربة الشعرية المغربية في مختلف تجاربها وحساسياتها، وأيضا لمزيد من تقريب الوعي بهذا المنجز الإبداعي وبأشكاله ومثونه. وتقترح فقرة “لكلام المرصع” ثلاثة شعراء، يمثلون اليوم إشراقات القصيدة الزجلية في المغرب. الشاعر بوعزة الصنعاوي، الطافح بالموروث الخصب للزجل المغربي الأصيل والشاعرة نعيمة الحمداوية، والتي خطت لفرادة صوتها مكانا في المنجز الزجلي، والشاعر عبدالرحمان سمتور، المسكون بنبض الزجل في المجتمع.