ينظم المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، يومه الخميس 23 ماي بالرباط، ندوة دولية حول موضوع «دور الدبلوماسية الثقافية في مواجهة التطرف»، بمشاركة عدد من الباحثين المغاربة ومن بلجيكا ونيجيريا في الساعة التاسعة ليلا بفندق الرباط. وحسب المنظمين، تهدف هذه الندوة، التي تنظم بشراكة بين وزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة-، إلى الوقوف على الأدوار الثقافية الكفيلة بوضع خطط لمواجهة التطرف على المستوى الدولي، مع تقديم النموذج المغربي في تكريس ثقافة الحوار والتعايش والانفتاح، سواء من خلال رصيده في التنوع الثقافي ومكوناته اللغوية أو من خلال ما تراكم من إنتاج وإبداع في هذا الباب. وتشكل هذه الندوة، وفق ورقة تقديمية، فرصة لمساهمة المغرب في التراكم الدولي للدبلوماسية الثقافية وفي تعميق أدوارها وإعادة ضبط مفاهيمها. وترتكز هذه الندوة على ثلاثة محاور تهم «الدبلوماسية الثقافية والإشكالات الدولية الراهنة» و» مساهمات المملكة المغربية في تكريس مفهوم جديد للدبلوماسية الثقافية» و» الدبلوماسية الثقافية في قلب الحوار والتعاون بين الحضارات والثقافات».
دار الشعر بمراكش تفتح الديوان الثاني من «مؤانسات شعرية» تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال، تفتح دار الشعر بمراكش الديوان الثاني من فقرة «مؤانسات شعرية»، وذلك يومه الخميس 23 ماي 2019 في الساعة العاشرة ليلا بمقر دار الشعر بمراكش(المركز الثقافي الدواديات)، ضمن فقراتها الشعرية الخاصة بشهر رمضان الفضيل. فقرة «مؤانسات شعرية»، والتي تمزج بين الانفتاح على حساسيات وتجارب وأصوات شعرية جديدة، تنتمي للمنجز الشعري الحديث في المغرب. وبين تنظيم فقرة شعرية رمضانية، في اختيارات تراعي خصوصية ما تزخر به التجارب الشعرية من تعدد لأنماط الكتابة والرؤى. هكذا اختارت دار الشعر بمراكش، أن يكون ضيوف الحلقة الثانية من فقرة «مؤانسات شعرية»، الشعراء: منير الادريسي، خديجة المسعودي، عبدالجواد العوفير. شعراء جيل الألفية الجديدة، والذين استطاعوا اليوم أن يحققوا حضورهم الفعلي في المشهد الشعري بالمغرب، بما يطرحون من رؤى جديدة وإخصاب للنص الشعري، وانفتاح بليغ على آفاق وعوالم دلالية. الشاعر منير الادريسي، المتوج بجائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب، {دورة 2006-2007}، عن مجموعته الشعرية الأولى «مرايا الريش الخفيف» وهو الديوان الذي صدر سنة 2008، شاعر يشتغل في حقل التدريس (الفلسفة)، شكل ديوانه الثاني «انتباه المارة»، والصادر عن منشورات بيت الشعر في المغرب، تأكيدا لأحقية صوت شعري جديد يمارس تفرده بعناية. وتشارك الشاعرة والمبدعة خديجة المسعودي، صاحبة ديوان «على حافة الضوء»/2016، والمتوجة بجائزة القناة الثانية للإبداع الأدبي صنف الشعر سنة 2014. كما سبق لها أن توجت بجائزة أحمد بوزفور للقصاصين الشباب في الوطن العربي سنة 2012. شاعرة أصبغت فرادتها من تكثيف بليغ للرؤى، والصياغات اللغوية. ويعتبر صاحب ديواني «راعي الفراغ» و «ضحكات الكركي» الشاعر عبدالجواد العوفير، شاعرا يمتلك قدرة كبيرة على «ترويض كتابته الشعرية» وإعطائها الدفق الخاص، مما جعله أحد أبرز الأصوات الشعرية الجديدة لقصيدة النثر بالمغرب. «ذوات» تفتح ملف السينما والإرهاب خصصت مجلة «ذوات» الثقافية العربية الإلكترونية ملف عددها (55) لموضوع «السينما العربية في مواجهة التطرف والإرهاب». ويطرح العدد الجديد من هذه المجلة الشهرية، التي تصدر بالرباط، مجموعة من الأسئلة من قبيل «كيف عالجت السينما العربية قضايا الإرهاب والتطرف ؟ وما الأرضيات التي استندت عليها لبناء شخوصها ؟ وهل تختلف أساليب تصوير الأفلام المرتبطة بالتطرف والإرهاب عن الأفلام السينمائية الأخرى ؟ وما سمات الشخصيات الجهادية في الأفلام المكرسة للتطرف والإرهاب ؟ وإلى أي حد تستطيع السينما احتواء الفكر العقدي المولد للإرهاب ؟ وكيف لها أن تنشر الوعي المضاد له ؟ وهل راكمت السينما العربية فيلموغرافيا مهمة خاصة بالموضوع ؟». ملف هذا العدد، الذي أعده الكاتب والناقد الفني المغربي محمد اشويكة، تضمن أربع دراسات لباحثين ونقاد سينمائيين عرب هم الباحث المغربي سمير عزمي، والناقد الجزائري عبد الكريم قادري والناقدة السينمائية المصرية أمل الجمل ، ثم الناقد الأردني ناجح حسن «. أما حوار الملف فهو مع الباحث والناقد المغربي مولاي إدريس جعيدي. يشتمل باب «ثقافة وفنون» على مقالين : الأول للكاتب والجامعي المغربي العربي وافي والثاني للكاتبة والناقدة السورية نبيلة علي «أما باب «حوار ذوات» فيقدم لقاء مع الأكاديمي المغربي عمر الإبوركي، المتخصص في علم الاجتماع، الذي يتحدث عن العنف والتنشئة الاجتماعية.