الأكيد ان لكل إنسان خصوصياته الخاصة التي لا يحكي عنها لأي احد و لا يحب بان يعرفها سواه، كذلك هو الشأن بالنسبة للزوجين فمهما كانت صلة الربط بينهما قوية و كانت علاقتهما وطيدة، تبقى لكل فرد منهما خصوصيات يجب أن يحترمها الطرف الآخر ... هناك العديد من الأزواج ممن يعتبرون عدم احترام خصوصياتهم تطفلا من الطرف الآخر، و تجاوزا لحدود العلاقة التي تربط بينهما العديد يعتقدون بان طول مدة العشرة بين الزوجين تزيل الحواجز بينهما و تجعل كلا منهما على دراية كاملة بحياة الآخر و بكل تطلعاته و أسراره، إلا ان هذا الأمر غير صحيح و حتى إن كان ينطبق على البعض فإن نسبتهم تبقى قليلة مقارنة مع الآخرين يعتبر بعض الأزواج تطفل الشريك عليه بمثابة تجاوز لحدود ليس عليه أبدا ان يتخطاها، و هذا ما أثبتته مجموعة من الأبحاث الاجتماعية التي تطرقت لهذا الموضوع حول الخصوصيات بين الزوجين. أكدت هذه الأبحاث بان المعاشرة الزوجية الطويلة لا تذيب كافة الحواجز بين الزوجين، فبالرغم من مشاركة الزوجين في الأصدقاء و العلاقات العائلية و الأعمال و حتى في شيفرات و كلمات سر بطاقات الائتمان و بعض الخصوصيات الأخرى ، تبقى هناك الكثير من الخصوصيات التي لا يود كل طرف ان يتشاركها مع الطرف الآخر ما لا يعرفه الأزواج ان هناك فرقا كبيرا بين التشارك و الخصوصية، فالزوجان يتشاركان في كل ماي تعلق بالحياة الزوجية من حيث التفاهم حول معظم القضايا كاختيار الأصدقاء ورسم حدود العلاقة مع عائلتيهما وإنجاب الأولاد وتربيتهما والمصاريف اليومية والسفر وقضاء الإجازات ومساعدة بعضهما البعض في حالات المرض وغيرها. التشارك في هذه الأمور لا يعني خصوصيات ولا يعني بأن أحدا يقتحم خصوصيات الآخر. أما فيما يتعلق الخصوصيات فهي تعني التصرفات التي تميز شخصية أحد الزوجين عن الآخر لأنه ليس هناك شخصان متطابقان في كل الأمور في هذه الحياة. كطريقة ..... اقرا تتمة الموضوع على هي عربية مواضيع ذات صلة - الحب الحقيقي لا يعرف معنى الفراق -فن التعامل مع الزوج على السرير -الإشباع الجنسي من اهم مقومات الحياة الزوجية -أسرار الغرفة الزوجية -لا تجعلي الإنجاب يؤثر على علاقتك بزوجك منتدى هي عربية هي إعلانات