عبر الجيش الفلبيني عن اعتقاده بأنه ربما "حيد فلول تحالف من المتشددين الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية" بعد مقتل من يشتبه أنه القائد الفعلي لهم خلال اشتباكات. ولم تظهر بعد نتائج فحوص الأدلة الجنائية، التي أجريت للتأكد من أن أحد أربعة متشددين قتلوا هو أبو دار، الذي تعتقد قوات الأمن أنه قائد جماعة "داعش"، وهي تحالف من المقاتلين الفلبينيين والأجانب الموالين للتنظيم، و كانوا أعضاء في جماعات مسلحة في إقليم مينداناو المضطرب. وأودت الاشتباكات في إقليم لاناو ديل سور بحياة أربعة جنود أيضا، وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عنها عبر تطبيق تليغرام. وأبلغ الكولونيل روميو براونر، القائد في الجيش الفلبيني، شبكة "إيه.بي.إس-سي.بي.إن نيوز" الإخبارية بأن مقتل أبو دار قد يعني "تحييد الدولة الإسلامية". وسيطرت "داعش"على مدينة ماراوي بجنوبالفلبين عام 2017، لمدة خمسة أشهر، حتى أفادت تقارير بمقتل قادتها الأساسيين بفعل ضربات جوية واشتباكات في الشوارع. وكان من بين هؤلاء إسنيلون هابيلون، الذي تم تعريفه على أنه "أمير" الجماعة في جنوب شرق آسيا، وكان أبو دار ظهر في لقطات مصورة جالسا إلى جانب هابيلون.