خرج عشرات التلاميذ والتلميذات الذين يتابعون دراستهم بالثانوية التأهيلية صلاح الدين الأيوبي، بجماعة النقوب إقليم زاكورة، الخميس، في مسيرة احتجاجية، نددوا من خلالها بالتعنيف الذي تعرّض له الأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد. التلاميذ أعلنوا تضامنهم مع الأساتذة المتعاقدين، الذين تعرضوا للتعنيف من قبل القوات العمومية، وصدحت حناجرهم بشعارات رافضة ل"مختلف أشكال التعنيف في حق مربي الأجيال"، من قبيل "الشعب يريد إسقاط التعاقد"، و"الأستاذ بغا ترسيم.. والمخزن مالوا مخلوع"، وغيرها من الشعارات. حليمة آيت بوبكر، تلميذة مشاركة في المسيرة التي جابت مركز النقوب، قالت إن الأساتذة يطالبون حقهم المتمثل في الترسيم في الوظيفة العمومية، ومطالبهم مشروعة، مشيرة إلى أن الأساتذة تعرضوا للعنف كأنهم "انفصاليين"، موضحة أن التلاميذ أعلنوا من خلال هذه المسيرة تضامنهم اللامشروط مع أساتذتهم وهم مستعدون الوقوف إلى جانبهم. وأضافت التلميذة التي تتابع دراستها بالسلك الثانوي، في تصريح لهسبريس، "يجب على وزارة التعليم أن تجلس مع هؤلاء الأساتذة على طاولة الحوار؛ أولا من أجل إيجاد حلول مرضية للطرفين، وثانيا من أجل تمكين التلاميذ من حقهم في التمدرس"، وفق تعبيرها. وقال مصدر مطلع لهسبريس إن تلاميذ الإعدادية بأملال قيادة النقوب نظموا بدورهم صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام المؤسسة، تضامنا مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد المعنفين.