طالبت جمعية أمزيان، الناشطة بإقليم الناظور، في مراسلة موجهة إلى عامل الإقليم والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل والفوري لرفع الحصار والتضييق الذي تمارسه الجماعة الترابية للناظور عليها، ومنعها وحرمانها من الاستفادة من الدعم الحقيقي الذي يوازي حجم أنشطتها السنوية. وأوردت الجمعية في مراسلاتها، التي توصلت بها هسبريس، أن "بعض الجمعيات استفادت من مبالغ مهمة، وفي مقابل ذلك تم منع وحرمان جمعية أمزيان من حقها المشروع في الاستفادة من الدعم، لا لشيء سوى لاستقلاليتها وابتعادها عن العمل السياسي والانتخابي". وأورد التنظيم الذي تأسس سنة 2005 أنه سبق أن تقدم بطلب إلى رئيس جماعة الناظور لأجل الحصول على دعم لتنظيم الدورة التكوينية الوطنية الثالثة ل"محترف أمزيان للمسرح الأكاديمي"، في إطار الدعم الذي تقدمه الجماعة للجمعيات النشيطة داخل ترابها، موردا أنه احترم الشروط القانونية للاستفادة من الدعم، المنصوص عليها في المادة الثانية من دفتر الشروط والتحملات الخاصة بمعايير الاستفادة من دعم جماعة الناظور لمشاريع وأنشطة الجمعيات الثقافية والاجتماعية والرياضية وهيئات المجتمع المدني. وطالبت الجمعية الهيئات التي راسلتها بالتدخل العاجل والفوري لوقف الحصار والتضييق الذي تمارسه جماعة الناظور عليها، ملتمسة عدم التأشير على مقرر الدورة الاستثنائية التي عقدها مجلس الجماعة يوم الإثنين 24 دجنبر 2018، المتعلق بتوزيع الدعم على الجمعيات، حتى يتم إنصافها وتصحيح الوضع.