كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم: الكشف عن الشعار الرسمي للبطولة    تفشي مرض الحصبة في المغرب.. الوضع يتفاقم والسلطات تتحرك لمواجهة اتساع رقعة انتشاره    تدشين وإطلاق عدة مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية بإقليم شفشاون    سعر الدرهم يتسحن مقابل الدولار    مبابي بعد الهاتريك .. الألقاب هي الهدف والثقة مفتاحنا حتى النهاية    وزارة التجهيز والماء تطلق ورشات تشاورية لتثمين الملك العمومي البحري    ارتفاع الحصيلة.. 11 قتيلا بنيران إسرائيلية جنوب لبنان    البسيج يفشل مخططا إرهابيا وشيكا كان في مرحلة التحضير لتنفيذ عمليات تفجيرية    تقديم عريضة لجماعة تطوان تطالب بتسمية بعض الشوارع بأسماء شخصيات نسائية    لقجع: كرة القدم ليست مجرد لعبة ونتوقع 15 مليون زائر خلال "مونديال 2030"    الطماطم المغربية تغزو الأسواق الأوروبية أمام تراجع إسبانيا وهولندا    جمعوية: الكلاب المتخلى عنها الأخطر على المواطنين مقارنة بالضالة    نشرة انذارية : رياح قوية بأقاليم شمال وشرق المملكة    استمرار الغضب في قطاع التربية الوطنية.. أساتذة الشهادات يطالبون بالتسوية العاجلة لملفهم ويلوحون بالتصعيد    المغرب حاضر بقوة في المعرض الدولي للسياحة في مدريد    ماراطون مراكش: الإثيوبية بيين تيرفي تتوج باللقب والبحرينية جيبشومبا كليزو بنصفه    24 منتخبا يترقبون قرعة الكان بالرباط    "الكاف" يُسلط الضوء على وليد الركراكي قبل قرعة "كان 2025"    منخفض جوي يقترب من المغرب ويبشر بعودة الأمطار الأسبوع المقبل    لحظة توقيف أربعة عناصر متطرفة    تزامنا مع قرعة كأس إفريقيا.. ريدوان يستعد لإصدار أغنية خاصة ل"أسود الأطلس"    رحلة مؤثر بريطاني شهير اكتشف سحر المغرب وأعلن إسلامه    الحسيمة تودع الراهبات المعالجات اللائي خدمن الإنسانية    ترامب يلغي حظر تسليم قنابل لإسرائيل    شبكة صحية تنتقد الفشل في التصدي ل"بوحمرون" وتدعو لإعلان حالة طوارئ صحية    المحكمة الكورية ترفض طلب تمديد اعتقال الرئيس المعزول    أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا... رؤية متكاملة للتنمية في 13 بلدا أفريقيا تتجاوز الغاز الطبيعي    الحسيمة: استفادة 67 مؤسسة تعليمية من أجهزة وحطب التدفئة    السعدي: الزليج المغربي يزين الكأس القارية ويعكس عمق الأصالة المغربية    كل ما تحتاج معرفته عن داء "بوحمرون": الأسباب، الأعراض، وطرق الوقاية    الصين: ارتفاع الإيرادات المالية بنسبة 1,3 بالمائة في 2024    تعيين أكرم الروماني مدربا جديدا لنادي المغرب الرياضي الفاسي    فرص جديدة لتعزيز الاعتراف بالصحراء المغربية في ظل التحولات السياسية المرتقبة في كندا والمملكة المتحدة    أخنوش أصبح يتحرك في المجالات الملكية مستبقا انتخابات 2026.. (صور)    الجزائر تتجه نحو "القطيعة" مع الفرنسية.. مشروع قانون لإلغائها من الجريدة الرسمية    وزارة التعليم تكشف تقدم حوارها مع النقابات في القطاع    تلميذ يرسل مدير مؤسسة تعليمية إلى المستشفى بأولاد افرج    وضعية السوق العشوائي لبيع السمك بالجملة بالجديدة: تحديات صحية وبيئية تهدد المستهلك    منتدى الصحافيين والإعلاميين الشباب يجتمع بمندوب الصحة بإقليم الجديدة    لقاء ينبش في ذاكرة ابن الموقت    معرض القاهرة الدولي للكتاب .. حضور وازن للشاعر والإعلامي المغربي سعيد كوبريت في أمسية شعرية دولية    الولايات المتحدة.. طائرات عسكرية لنقل المهاجرين المرحلين    الخارجية الأمريكية تقرر حظر رفع علم المثليين في السفارات والمباني الحكومية    طنجة.. حفل توزيع الشواهد التقديرية بثانوية طارق بن زياد    هوية بصرية جديدة و برنامج ثقافي و فني لشهر فبراير 2025    القنصلية العامة للمملكة بمدريد تحتفل برأس السنة الامازيغية    فريدجي: الجهود الملكية تخدم إفريقيا    أداء الأسبوع سلبي ببورصة البيضاء    وزارة الصحة تعلن عن الإجراءات الصحية الجديدة لأداء مناسك العمرة    من العروي إلى مصر :كتاب "العناد" في معرض القاهرة الدولي    فعاليات فنية وثقافية في بني عمارت تحتفل بمناسبة السنة الأمازيغية 2975    السياحة الصينية المغربية على موعد مع دينامية غير مسبوقة    بالصدى .. بايتاس .. وزارة الصحة .. والحصبة    غياب لقاح المينانجيت في الصيدليات يعرقل سفرالمغاربة لأداء العمرة    أرسلان: الاتفاقيات الدولية في مجال الأسرة مقبولة ما لم تخالف أصول الإسلام    المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور يواصل برامجه التكوينية للحجاج والمعتمرين    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    









مقترح قانون ينهي "لغة موليير" بالإدارة ويُعْلي العربية والأمازيغية
نشر في هسبريس يوم 13 - 02 - 2019

تقدم حزب الاستقلال المعارض بمقترح قانون لدى مجلس النواب يقضي بإلزامية استعمال اللغتين العربية والأمازيغية بالإدارة والحياة العامة، في وقت لازالت الغرفة نفسها لم تحسم النقاش حول القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، والذي طال انتظاره لسنوات.
وقال الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بالغرفة الأولى للبرلمان إن مقترح القانون هذا "يندرج ضمن التفعيل السليم لأحكام الدستور، وخاصة الفصل الخامس الذي يتحدث عن اللغتين الرسميتين للدولة، العربية والأمازيغية".
وأشار الفريق إلى أن "الإدارات والمجالس الجماعية والمؤسسات العمومية وشبه العمومية لازالت تعتمد على اللغة الأجنبية (في إشارة إلى الفرنسية) لغةً للعمل بداخلها أو في مخاطبتها للمواطنين"؛ وهو الأمر الذي يتسبب حسبه في "ضياع وتعطل حقوق ومصالح المواطنين الذين لا يفهمون اللغة الأجنبية".
واعتبر الحزب في مقدمة مقترحه أن "الإدارة التي كانت تعتمد على عدد كبير من الأجانب في بداية الاستقلال قد "تمغربت" بصفة نهائية، وبذلك لم يبق هناك داع للاحتفاظ باللغة الأجنبية لغة لها".
وأكد مقترح القانون أن "اللغتين الرسميتين للبلاد ينبغي أن تحظيا بمكانة تتلاءم مع معطيات المغرب الجديد ومتطلبات التحول السياسي الذي تعرفه البلاد".
وينص مقترح القانون في فصله الأول على إلزام الإدارات والمؤسسات والجماعات الترابية والمقاولات العمومية والمصالح ذات الامتياز والشركات الخصوصية والجمعيات والهيئات المختلفة والأفراد باعتماد اللغتين العربية والأمازيغية في مختلف معاملاتها مع الأفراد والجمعيات.
أما الفصل الثاني، من القانون الذي يتطلب موافقة من الحكومة قبل أن تبدأ مناقشته في المؤسسة التشريعية، فينص على وجوب تحرير الوثائق والمذكرات والمراسلات المتبادلة بين الإدارات والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية وشبه العمومية ومع المواطنين باللغتين العربية والأمازيغية وحدهما تحت طائلة البطلان.
ويقترح الفصل الثالث كتابة جميع اللافتات والإعلانات والملصقات التي تضعها المرافق والمؤسسات العمومية وشبه العمومية والمحلات التجارية أو الصناعية أو المهنية أو الخاصة على واجهاتها بالعربية والأمازيغية، ويشير إلى إمكانية السماح بلغة أجنبية بشرط أن تكون العربية والأمازيغية أكبر حجماً وأبرز مكاناً.
كما يتضمن مقترح القانون مضامين تلزم بكتابة البيانات التجارية المتعلقة بأي سلعة يتم إنتاجها في المغرب باللغتين الرسميتين، كما ينص الفصل السادس منه على ضرورة "العناية باللغة العربية باعتمادها في التعبير في مختلف الوثائق وتجنب المصطلحات الأجنبية إلا عند الضرورة".
وللسهر على تطبيق ما سبق، يقترح القانون إحداث أجهزة داخل الإدارات والمجالس الجماعية والمؤسسات العمومية تعنى بسلامة اللغتين، ويذهب إلى إقرار عقوبات تأديبية في حق كل من خالف المقتضيات سالفة الذكر بالنسبة للموظفين، وبغرامة تتراوح بين 5000 درهم و20 ألف درهم لكل مواطن غير موظف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.