قالت حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل- إن "نادي نقابة المحامين بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة شهد، لقاء تأسيسيا لحركة قادمون وقادرون- الجديدة المستقبل، حضره المصطفى المريزق، الرئيس الناطق باسم الحركة، مصحوبا بعائشة العلوي، المنتدبة الترابية للحركة بجهة الرباطسلاالقنيطرة، وهشام حسنابي، المنتدب الترابي لجهة بني ملالخنيفرة، وثلة من قياديي الحركة من مناطق مختلفة". وجاء في بلاغ توصلت به هسبريس أن "اللقاء شكّل فرصة عبّر فيها جل الحاضرين عن عمق محبتهم لترابهم المحلي والإقليمي والوطني، وعن حاجتهم ورغبتهم في الانخراط الجاد والمسؤول في مسار الحركة، والعمل والعطاء من أجل انصاف ساكنة الإقليم عامة، ومولاي عبد الله خاصة". وورد ضمن البلاغ ذاته أنه "تم بهذه المناسبة استعراض جملة من المشاكل والقضايا، من بينها معاناة الشباب مع البطالة، وضعف البنيات الأساسية، الصحية منها والتعليمية والسكنية، بالإضافة إلى غياب مقبرة محترمة للأموات، ومشكل التلوث والنقل العمومي والمدرسي، والنقص في الإنارة والماء الصالح للشرب في العالم القروي". وإذا كانت هذه المشاكل جزءا لا يتجزأ من قضايا وهموم الوطن، يضيف البلاغ، "فإن ما يميزها محليا هو المكانة المرموقة التي تحتلها جماعة مولاي عبد الله أمغار، التي لها إمكانيات هائلة، بالإضافة إلى ما يزخر به الإقليم من مؤهلات سياحية وثروة سمكية وخيرات معدنية وفلاحية وبشرية، لا تنعكس إيجابيا على مستوى عيش السكان ومقومات حياتهم". ومن جهة أخرى، استعرض المريزق، حسب البلاغ، "جملة من الأهداف التي تطمح الحركة إلى تحقيقها بعيدا عن المزايدات الحزبية، وشملت قضايا حقوق الإنسان بالدرجة الأولى، وقضايا الحماية الاجتماعية والتعليم والتكوين والبيئة، وحث الشباب على التسجيل في اللوائح الانتخابية، ودعم المشاركة السياسية، وتمكين نساء العالم القروي من المعرفة والتكوين والتأطير، وترجمة روح الدستور على أرض الواقع انطلاقا من مقاربة جهوية شاملة ومندمجة، في علاقة مع مخطط التنمية الجهوي، والعدالة المجالية والضريبية". ومن جهتها، "أكدت المنتدبة الترابية عائشة العلوي على العدالة المجالية ودورها في تعزيز المساواة، والمساهمة في تحقيق مطالب السكان، وترسيخ قيم التضحية والتطوع خدمة للتنمية المستدامة"، فيما عبّر هشام حسنابي، المنتدب الترابي لجهة بني ملالخنيفرة، عن "أسفه للوضع القائم في الإقليم رغم الإمكانات الهائلة التي يتوفر عليها". وذكر بلاغ الحركة أن "محمد الصبار، عضو اللجنة التحضيرية للحركة بالجديدة، أكد على ضرورة التكتل المدني من أجل إقرار حقوق السكان والنهوض بها اجتماعيا وثقافيا وتعليميا، كمدخل حقيقي لمقاربة مغرب المستقبل؛ فيما خلص موسى صبري، رئيس اللجنة التحضيرية، إلى ضرورة التعاون مع الناس وتشجيع الفاعلين بالإقليم على تبني المقاولة المواطنة والاستثمار في الطاقات والقدرات المحلية". وأفاد البلاغ بأنه "بعد نقاش هادف ومثمر، صادق الجمع العام التأسيسي على مشروع القانون الأساسي، ليتم انتخاب مكتب مسير مشكل من الرئيس موسى صبري، ونائبه محمد صبار، وأمين المال نور الدين صباح، ونائبته حورية عيسوي، والكاتب العام المصطفى أبو غيرة، والمستشار المهدي برزيزوي".