أقدم فبرايريّو الحركة الأمازيغية بالنّاظور على رفع لافتة حاملة لراية "الجمهورية الرّيفيّة" وسط مسيرة حركة 20 فبراير التي عرفتها عدد من شوارع مدينة النّاظور.. وقد تمّ تصوير الرّاية وسط ثوب حامل لجغرافيا الرّيف التّاريخيّ قبل الطواف بها على طول مسار الاحتجاج، التّام الأحد، بعد سويعات من إعلان النتائج المحلّية لانتخابات ال25 من نونبر. شعارات راديكالية عدّة رفعت ضمن مسيرة فبرايريّي النّاظور، تصعيدا بعد الانتخابات التي وصفها المشاركون ب "الحسنيّة" و"المزوّرة"، منها "شعب الرّيف.. حتى الثورة والتحرير" و"الجماهير ثوري على النظام الديكتاتُورِي" و"الشعب يريد إسقاط النّظام" و"وهْيَا.. حَاكْمْنَا مَافْيَا" ، إلى جانب الشعارات المألوف ترديدها للمناداة ب "الحريّة والكرامة والعدالة الاجتماعيّة" منقّحة بأخرى من قبيل "مَا مْشِينَاش للصندوق.. 45 جات من الفُوق" في إشارة لنسبة المشاركة المعلن عنها وطنيا بخصوص الانتخابات النيابية ليوم الجمعة. مسيرة فبرايريّي النّاظور اختارت، هذه المرّة، اجتياز مسار يمرّ بمحاذاة حيّ "شعّالة" المتضرّر من التساقطات المطرية التي تلقتها المدينة ليل الجمعة ويوم السبت الأخيرين.. حيث أجمع المتظاهرون على تضامنهم مع الساكنة وإدانهم ل "الفساد الذي جعل ساكنة الناظور تعيش في محن كلّ موسم إمطار"، هذا قبل اختتام خرجة الشوارع ب "ساحة التحرير" عقب ساعتين ونيف من السير وسط الشوارع المبتلّة والأوحال المتراكمة. لمزيد من التوثيقات أنظر ناظور بلُوس ينشر بالاتفاق مع ناظور بلُوس