تضمّنت القائمة القصيرة للإنتاجات الأدبية المتنافسة لنيل جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب السيرةَ الذاتيةَ لبنسالم حمّيش، كاتب مغربي، المعنونة ب"الذات بين الوجود والإيجاد"، والصادرة عن المركز الثقافي للكتاب للنشر والتوزيع في سنة 2018. القائمة القصيرة، التي انتُخبت فيها ثلاثة أعمال من أصل 13 عملا ورد ذكرها في القائمة الطويلة للجائزة، تضمّنت أيضا رواية "ترتر" لنِزار عبد الستار، كاتب عراقي، التي صدرت عن دار هاشيت أنطوان/نوفل، 2018، ورواية "غواصو الأحقاف" لأمل الفاران، كاتبة سعودية، الصادرة عن دار جداول للنشر والتوزيع، في عام 2016. كما أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة القصيرة في فرع الفنون والدراسات النقدية، وتضمّنت كلا من كتاب سمر الديوب، باحثة سورية، المعنون ب"الخطاب ثلاثي الأبعاد دراسات في الأدب العربي المعاصر"، الصادر عن دائرة الثقافة الشارقة في سنة 2017، وكتاب آمنة الرميلي الوسلاتي، باحثة تونسية، المعنوَن ب"كتابة القتل في الأدب العربي القديم"، الصادر دار زينب للنشر والتوزيع في عام 2018، وكتاب شربل داغر، باحث لبناني، "الشعر العربي الحديث: قصيدة النثر" الذي صدر عن منتدى المعارف في سنة 2018. وقد تصدّر فرع الآداب في جائزة الشيخ زايد للكتاب المشاركات للعام السادس على التوالي، بعد مشاركة 382 عملا فيه، انتُخب فيها ثلاثة عشر عملا في القائمة الطويلة، وثلاثة أعمال في القائمة القصيرة، فيما استقبل فرع الفنون والدراسات النقدية 151 مشاركة في سنة 2018. وسبق أن أعلن بلاغ سابق للجائزة إتمام "نظر الهيئة العلمية في تقارير المحكّمين المفصلة للمرشّحين في القائمة الطويلة، في فروع الآداب، والمؤلف الشاب، وأدب الطفل، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، والتنمية وبناء الدولة، والفنون والدراسات النقدية، والترجمة، والنشر والتقنية، وشخصية العام الثقافية"، وتحديدها البرنامج الثقافي للجائزة خلال العام المقبل. ويترأّس لجنة المسابقة علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، وخليل الشيخ، أكاديمي أردني، ومحمد بنيس، أكاديمي شاعر مترجم مغربي، وكاظم جهاد، أكاديمي عراقي متخصّص في الأدب العربي القديم والأدب المقارن، وسلطان العميمي، شاعر وباحث إماراتي، ويورغن بوز، مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، وسامر أبو هواش، الكاتب المترجم الفلسطيني، وباولا سانتيان غريم، ناقدة وأستاذة اللغة العربية ومترجمة لدى الأممالمتحدة في جنيف، وأليسون ماكويدي، متخصصة في دراسات الشرق الأوسط من جامعة هارفارد بالولايات المتّحدة الأمريكية. وسبق أن ظفر عبد الله العروي، المؤرّخ المفكّر المغربي، بجائزة "شخصية العام الثقافية" في سنة 2017 التي تقدّمها جائزة الشيخ زايد للكتاب. ومن المرتقب أن تعلن الجائزة عن باقي قوائمها القصيرة في الأسابيع المقبلة.