div id="js_5" class="_5pbx userContent" data-ft="{"tn":"K"}" ليس مصادفة أن يكون ابن غمارة الساحلية محمد مشبال ضمن اللائحة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب ، على اعتبار أن قلمه مشبع بتقينيات الكتابة العميقة في مجال تخصصه . كشفت مؤسسة جائزة الشيخ زايد للكتاب، أمس الخميس، عن اختيار الأكاديمي المغربي محمد مشبال ضمن القائمة القصيرة للأعمال المرشحة لنيل الجائزة في دورتها الحادية عشرة (2017)، على مستوى فئة (الفنون والدراسات النقدية). وبحسب بلاغ للمؤسسة ، فقد تم اختيار الكاتب المغربي للقائمة القصيرة عن مؤلفه "خطاب الأخلاق والهوية في رسائل الجاحظ، مقاربة بلاغية حجاجية" الصادر، في سنة 2015، عن دار كنوز المعرفة. وتضم القائمة القصيرة لفئة (الفنون والدراسات النقدية)، كلا من الباحث السعودي صالح زياد عن كتابه "آفاق النظرية الأدبية، من المحاكاة إلى التفكيكية" الصادر عن دار التنوير (2016) والناقد العراقي سعيد الغانمي عن كتابه "فاعلية الخيال الأدبي، محاولة في بلاغية المعرفة من الأسطورة حتى العلم الوصفي"، الصادر عن منشورات الجمل (2015). كما أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، بذات المناسبة، عن العناوين التي اختيرت في اللائحة القصيرة في فرع (الترجمة) ، والتي تشمل كتاب "العدالة والعقاب في المتخيل الإسلامي خلال العصر الوسيط" للمؤلف كريستيان لانغ، ترجمه إلى العربية رياض الميلادي من تونس (منشورات دار المدار الاسلامي، لبنان/ 2016)، وكتاب "الاقتصاد والمجتمع- السيادة" للمفكر ماكس فيبر ، ترجمه من الألمانية إلى العربية محمد التركي من تونس، ( منشورات المنظمة العربية للترجمة/ 2015)، وكتاب "الضروري في أصول الفقه لابن رشد" ترجمه من اللغة العربية إلى الفرنسية زياد بوعقل (لبناني/ فرنسي) ومن منشورات (دي غرويتر، برلين/ 2015). وكان منظمو الجائزة قد أعلنوا في وقت سابق عن الأعمال المرشحة ضمن قائمتها القصيرة في فرعي الآداب و أدب الطفل، على أن يتم الإعلان تباعا عن الفروع الأخرى خلال الأسبوع القادم. يذكر بأن الجائزة ستكشف، بعد انتهاء الإعلان عن القوائم القصيرة، عن العناوين الفائزة بعد عرض الأسماء المرشحة على مجلس الأمناء لإقرارها، وسيتم تكريم الفائزين في الحفل الذي ستقيمه الجائزة على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ستجري فعالياته في مركز أبوظبي الدولي للمعارض خلال الفترة ما بين 26أبريل و 3 ماي 2017. وتتوزع جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى تسعة فروع تشمل (جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة) و(جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة)، و(جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب)، و(جائزة الشيخ زايد للترجمة)، و(جائزة الشيخ زايد للآداب)، و(جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية)، و( جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى)، و(جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية)، ثم (جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية). وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تم إحداثها سنة 2006، جائزة مستقلة، تمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية، والأدبية، والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية. وتهدف الجائزة، إلى تكريم المفكرين والباحثين والأدباء الذين قدموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه، إلى جانب تكريم الشخصيات الفاعلة التي قدمت إنجازات متميزة على المستويين، العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات، وربطه بالتجارب الإبداعية، وبالمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة. كما تتوخى تشجيع إبداعات الشباب، وتحفيزهم على البحث، وخلق روح التنافس الإيجابي في هذا القطاع الحيوي الفاعل الذي يمثل حاضر الأمة ومستقبلها.