تم الإعلان، أمس الاثنين بأبوظبي، عن اللائحة القصيرة للأعمال المرشحة لنيل جائزة الشيخ زايد للكتاب، في دورتها التاسعة، في فرع (دور النشر والتقنيات الثقافية)، والتي تضم ثلاث مؤسسات عربية، من بينها دار توبقال للنشر المغربية. وبحسب الجائزة، فإن اللائحة القصيرة لهذا الفرع تضم أيضا كلا من (الدار العربية للعلوم ناشرون) و(دار الساقي للنشر والتوزيع) من لبنان. وقال سعيد حمدان، مدير الجائزة، إن "قرار الإعلان عن القائمة القصيرة لأول مرة منذ تأسيس الجائزة يأتي لتسليط الضوء على إسهامات هذه المؤسسات في تنشيط حركة النشر في العالم العربي وإثراء صناعة الكتاب في المنطقة بأعمال مكتوبة ومترجمة، مما يسهم في إعلاء النهضة الثقافية وتشجيع قراءة الكتاب بين الأجيال العربية المعاصرة". ومن جهة أخرى، أعلن منظمو جائزة الشيخ زايد للكتاب عن حجب جوائزها لفرعي (الفنون والدراسات النقدية) و(التنمية وبناء الدولة)، بسبب عدم استيفاء الأعمال المرشحة لشروط الجائزة ومعاييرها. وتتوزع جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى تسعة فروع تشمل (جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة) و(جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة)، و(جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب)، و(جائزة الشيخ زايد للترجمة)، و(جائزة الشيخ زايد للآداب)، و(جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية)، و(جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى)، و(جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية)، ثم (جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية). وينتظر أن يتم تكريم الفائزين بمختلف فروع الجائزة، في حفل ينظم خلال شهر ماي المقبل، على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تم إحداثها سنة 2006، جائزة مستقلة، تمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية. وتبلغ القيمة الإجمالية لمجموع فروع الجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي (نحو 17 مليون و500 ألف درهم مغربي).