بصم الباحثون المغاربة على حضور متميز في القائمة الطويلة للأعمال المرشحة لنيل جائزة الشيخ زايد للكتاب، في دورتها العاشرة (2016)، على مستوى فرع (المؤلف الشاب)، مما مكن المغرب من تبوء المرتبة الأولى على مستوى الدول المدرجة في هذه القائمة. وكشفت مؤسسة جائزة الشيخ زايد للكتاب، يوم الأربعاء، عن ترشيح ثلاثة أعمال لباحثين مغاربة لنيل جائزة (المؤلف الشاب) وذلك من مجموع 11 عملا تتناول مختلف فنون المعرفة والأدب (دراسة أكاديمية، شعر، رواية، نقد ...). ويبرز ضمن القائمة الطويلة، كل من الباحث عبد الكبير الحسني، عن دراسة» البنيات الدلالية للزمن في اللغة العربية: من اللغة الى الذهن» (2015)، والباحث مصطفى الغرافي عن دراسة « البلاغة والإيديولوجيا: دراسة في أنواع الخطاب النثري عند ابن قتيبة» (2015)، والأكاديمي عبد الحق العزوزي عن كتابه « لماذا تخلف العرب وتقدم الآخرون¿ : جذور الاستبداد وبذور النهضة» الصادر سنة 2015. كما تتضمن القائمة أعمالا أخرى لأدباء وأكاديميين شباب من الامارات (باحثين اثنين) و تونس (باحثين اثنين) والعراق (باحثين اثنين) وسوريا (باحث واحد) والجزائر (باحث واحد). وبحسب المشرفين على جائزة الشيخ زايد للكتاب، فقد بلغ إجمالي عدد الأعمال التي ترشحت في إطار فرع (المؤلف الشاب) 335 عملا ينتمى أصحابها إلى 18 دولة عربية. وتتوزع جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى تسعة فروع تشمل (جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة) و(جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة)، و( جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب)، و(جائزة الشيخ زايد للترجمة)، و(جائزة الشيخ زايد للآداب)، و(جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية)، و( جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى)، و( جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية)، ثم (جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية).