أعلنت مؤسسة جائزة الشيخ زايد للكتاب، الأربعاء 18 نونبر 2015، عن تأهل 3 أعمال لباحثين مغاربة لنيل جائزة المؤلف الشاب، وذلك ضمن 11 عملاً مؤهلا تتناول مختلف فنون المعرفة والأدب. وتأهل ضمن قائمة المؤلف الشاب كل من الباحث المغربي عبدالكبير الحسني، عن كتابه "البنيات الدلالية للزمن في اللغة العربية: من اللغة إلى الذهن"، والباحث مصطفى الغرافي عن كتاب "البلاغة والإيديولوجيا: دراسة في أنواع الخطاب النثري عند ابن قتيبة"، بالاضافة إلى الكاتب عبدالحق العزوزي، عن كتابه "لماذا تخلف العرب وتقدم الآخرون: جذور الاستبداد وبذور النهضة". وحسب معطيات الجائزة، فقد بلغ إجمالي عدد الأعمال التي ترشحت في إطار فرع (المؤلف الشاب)، 335 عملاً ينتمي أصحابها إلى 18 دولة عربية. وتتوزع جائزة الشيخ زايد للكتاب ل9 فروع تشمل (جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة) و(جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة)، و(جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب)، و(جائزة الشيخ زايد للترجمة)، و(جائزة الشيخ زايد للآداب)، و(جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية)، و( جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى)، و( جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية)، ثم (جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية). وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تم إحداثها العام 2006، جائزة مستقلة، تمنح كل عام للمبدعين من المفكرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية، والأدبية، والاجتماعية، وفق معايير علمية وموضوعية.