بنموسى: نسبة المشاركة أفضل إشارة يمكن أي يوجهها المواطنون تشجيعا للاصلاحات الجارية أكد شكيب بنموسى، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أن نسبة المشاركة هي أفضل إشارة يمكن أي يوجهها المواطنون لتشجيع الإصلاحات الجارية والوصول بها إلى مبتغاها، داعيا الى المشاركة بكثافة في اقتراع 25 نونبر. وقال بنموسى في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء "لأن صوتكم مهم، ولأنه حاسم من أجل التغيير، يتعين الذهاب للتصويت يوم 25 نونبر بغض النظر عن لون الورقة التي ستوضع في الصندوق". وبعد أن ذكر بأن هذه الانتخابات تجري في سياق يطبعه دستور جديد يفتح الطريق أمام تعزيز سلطات مجلس النواب، أشار رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الى أن "مشاركة ضعيفة تمكن الأشخاص النافذين فقط من الفوز في الانتخابات وقد تؤدي إلى تأخير، وربما تعطيل التحولات الجارية". وأضاف بنموسى أن هذا الاقتراع الحاسم ينظم في سياق تطبعه أيضا التحولات السريعة الجارية، سواء على الصعيد السياسي أوعلى الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، مما يفرض "تجديدا للحكامة يبقى مرهونا بنوع القيادة التي ستنبثق عن هذه الانتخابات وبانسجام الأغلبية التي ستكون في الحكومة". وأشار من جهة أخرى إلى أن برامج الأحزاب السياسية "أكثر عقلانية مما كانت عليه سابقا" و "أكثر واقعية رغم أن التدابير المطروحة ليست جميعها مرقمة ومفصلة" ، مضيفا أن بعض التدابير المقترحة من قبل بعض الأحزاب تتقاطع مع توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي خصوصا في مجال تشغيل الشباب وحكامة المرافق العمومية ودعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وبغض النظر عن البرامج المطروحة - يقول بنموسى- تبقى مؤهلات المرشحين، والقيم التي يؤمنون بها، والأولوية التي يولونها للصالح العام، والإرادوية والجرأة التي بإمكانهم إبداؤها، وقدرتهم على العمل في إطار جماعي، خصالا ستكون حاسمة في تلبية انتظارات المواطنين. وخلص رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الى أن "التغيير لا يمكن أن يتحقق إلا في سياق زمني ممتد، وهو بهذا المعنى في حاجة إلى دعم المواطنين حتى يحقق النجاح المرجو".