شدّد إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنوّرة صالح بن عواد المغامسي؛ على أن "واجبنا نحو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هو عدم السماح لأيّ أحد نسمعه أن يردّد إرجافاً أو شائعة، وصدّها وعدم القبول بها تعرض في أي مجلس، مع الدعاء له بالصلاح والتوفيق. وأضاف المغامسي الذي حلّ ضيفاً على برنامج "في الصورة" مع الإعلامي عبدالله المديفر: "لا بد للأمة أن تعيش قدرها، ومما كان سبباً في التآمر على ولي العهد، أنه أراد أن يبعث الناس من جديد في شتى فنون الحياة، والعلم واحدٌ منها، مبيناً: "تواطأت دول وجماعات وإعلام على محاولة إسقاط الدولة، والتقليل من شأن ولي العهد، وهيبته، فنجّاه الله بأمرين أولهما رباطة جأشه التي تمثلت في ترؤسه وفد المملكة في قمة العشرين وزياراته قبلها وبعدها لبعض الدول العربية وهو مرفوع الرأس والهامة. وأضاف: "الأمر الثاني قد يكون ثمة شيء بين محمد بن سلمان، وبين الله، فمنذ أكثر من عامين تأتيني منه الأموال للتصدق بها على الفقراء والمساكين"، متسائلاً: "أين ستصل أقوال المرتزقة من رجل تدعو له امرأة مسكينة في الثلث الأخير من الليل أمام بيت الله الحرام؟".