قال الداعية السعودي، صالح المغامسي، إن ثمة “شيء بين الله، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان”، مكنه من النجاة من المؤامرات، والمكائد، التي تحاك ضده، وضد المملكة العربية السعودية، حسب وصفه، وذلك في إشارة إلى الاتهامات الدولية بضلوعه في جريمة مقتل الصحافي جمال خاشقجي. وأرجع المغامسي إمام، وخطيب مسجد قباء في المدينةالمنورة، نجاة بن سلمان من الدسائس، والمؤامرات إلى سر بينه والله، مضيفاً أنه يتلقى، منذ عامين، أموالا من ولي العهد، بقصد "الصدقة، والإنفاق على الفقراء، والمساكين". وقال المغامسي، في مقابلة على قناة “روتانا خليجية إنه مع وصول بن سلمان إلى منصب ولي العهد “خطت الدولة خطوات أسرع بكثير مما تخطوه الدول القرينة لها، وظهر اسم سمو الأمير عالميا، ملفتا للانتباه بشكل لا يمكن أن يتوقعه أحد، بمعنى أن ما كانت تخطوه الدولة في سنين أصبح يقطع في شهور، أو في أيام، هذا الأمر جعل البلاد، والأمير نفسه نصب أعين لا تريد بالبلاد خيرا، فأصبح ثمة مؤامرات تحاك بالسر، والعلن". وتابع المتحدث نفسه بأن دولا، وصحفا تواطأت في محاولة لإسقاط السعودية، والتقليل من شأن الأمير، وهيبته، وأن الله نجاه بأمرين، “الأول هو رباطة جأشه، لأنه يعرف من نفسه بأنه بريء (..) وكانت قوى تحرص على ألا يكون له ظهور، وأن ينيب أحدا في قمة العشرين، التي تجمع قادة العالم، فإذا بالأمير يذهب بنفسه، ولم يكتف بهذا، ولكن قبل أن يذهب إلى قمة العشرين مر في جولة على الدول العربية، ثم عاد بعد قمة العشرين مرفوع الرأس، مرفوع الهامة، والبلد تبع له، وأكمل ما قام به في المرة الأولى بزيارة بعض الدول العربية". أما الأمر الثاني، فقال المغامسي إنه قد يكون "ثمة شيء بينه والله، فإن الحفظ من الله عز وجل يكون بأسباب أرضية، وأسباب سماوية". وكشف المغامسي خلال المقابلة أن بن سلمان "كثير الصدقة"، وأن (المغامسي) يتلقى، منذ أكثر من عامين، أموالا من ولي العهد السعودي "يراد منها الإنفاق على الفقراء، والمساكين”، مضيفاً أنه يوزع هذه الأموال على محتاجيها ب"الطريقة المثلى".