اعتبر سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني ووكيل لائحة المصباح بدائرة المحمدية أن طلب وزارة الداخلية معلومات منه بخصوص تصريحاته التلفزية عن الذين يستعملون المال في الحملة الانتخابية لانتخابات 25 نونبر طلب غير منطقي وغير معقول، باعتبار أن وزارة الداخلية هي التي من يجب أن تدلي بمعلومات ومعطيات حول من يستعمل المال في الحملة الانتخابية من غيره لأنها تملك من الآليات ما يجعلها تعرف كل صغيرة وكبيرة حول الحملات الانتخابية، مؤكدا في تصريح للموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية بأنه "لا يخفى على أي مواطن مغربي من يستعمل المال من أجل ضمان مقعده بالبرلمان، فهي أخبار تتداولها كل الألسن". وكشف العثماني، في برنامج "موعد مع الانتخابات" الذي بثته القناة الثانية يوم 9 نونبر 2011، عن استعمال عدد من المرشحين للمال الحرام قصد شراء الذمم وارتشاء رجال السلطة ورؤساء مكاتب التصويت والناخبين، مطالبا الداخلية والمصالح المختصة بإجراء التحريات والأبحاث اللازمة قصد ضمان انتخابات نزيهة وشفافة.