نصبت أكاديمية فاسمكناس للتربية والتكوين التلميذة مريم أمجون، الفائزة بلقب "تحدي القراءة العربي" في نسخته الثالثة، سفيرة للقراءة بالجهة من خلال تنظيم لقاءات لها مع التلاميذ بمختلف المؤسسات التعليمية لتشجيعهم على القراءة والمشاركة في هذه المسابقة في طبعتها المقبلة. وأفادت أكاديمية فاسمكناس بأن مقرها احتضن، في إطار التشجيع على انخراط المؤسسات التعليمية في النسخة الرابعة من مسابقة "تحدي القراءة العربي"، اجتماعا، حضره رئيس قسم الشؤون التربوية ومنسقة "تحدي القراءة العربي" بالأكاديمية، ومنسقو "تحدي القراءة "بمديريات الجهة، تم خلاله تقديم اقتراحات الأكاديمية بخصوص الدورة الرابعة، والمتعلقة، على الخصوص، بتوزيع الكتب المجانية على المؤسسات التعليمية، ورفع جودة الإشراف من خلال تكوين مؤطري المسابقة بالمؤسسات التعليمية. وأكدت الأكاديمية، في هذا الإطار، عزمها تأسيس 40 ناديا ل"تحدي القراءة" بالمؤسسات التعليمية ذات المشاركة المتميزة في التحدي بالجهة، والرفع من عدد المشاركين في المسابقة من ذوي الاحتياجات الخاصة والمتمدرسين بمراكز التربية غير النظامية، ومراسلة المؤسسات التعليمية من جديد للتذكير باستمرار التسجيل في المسابقة. إلى ذلك، دعا منسقو "تحدي القراءة العربي" بالجهة، خلال الاجتماع المذكور، المفتشين التربويين إلى تكثيف مساهمتهم في تطوير المشروع بالجهة من خلال تأطير المشرفين وتشجيع مديري المؤسسات التعليمية على الانخراط في المشروع، مقترحين تنظيم يوم تكويني للمشرفين على المسابقة، وإنجاز مطوي خاص بها يوزع على جميع المؤسسات التعليمية؛ فضلا عن اقتراح تفعيل قافلتي القراءة الموجودتين بمديريتي صفرو وتاونات لتستفيد منهما المديريات الأخرى بالأكاديمية.