أفادت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاسمكناس أنه تم تعيين التلميذة مريم أمجون، سفيرة للقراءة على مستوى الجهة و ذلك "في إطار التشجيع على انخراط المؤسسات التعليمية في النسخة الرابعة من مسابقة تحدي القراءة العربي، والوقوف على الإكراهات، وتقاسم الاقتراحات التي تخدم المشروع". هذا التعيين الذي يعد سابقة على الصعيد الوطني ، جاء على خلفية انعقاد اجتماع بالأكاديمية يوم 13 نونبر 2018، حضره رئيس قسم الشؤون التربوية ومنسقة تحدي القراءة العربي بالأكاديمية والسيدة والسادة منسقو تحدي القراءة بمديريات الجهة. وأوضح بيان صادر عن الأكاديمية أنه "تم خلال اللقاء تقديم اقتراحات الأكاديمية بخصوص الدورة الرابعة والمتعلقة بتوزيع الكتب المجانية على المؤسسات التعليمية ورفع جودة الإشراف من خلال تكوين المشرفين على المسابقة بالمؤسسات التعليمية ودعوة مديري المؤسسات التعليمية لتحيين المعطيات الخاصة بالمشرفين والتلاميذ على البوابة الإلكترونية للمسابقة، وعزم الأكاديمية تأسيس 40 ناديا لتحدي القراءة بالمؤسسات التعليمية ذات المشاركة المتميزة في التحدي بالجهة، والدعوة للرفع من عدد المشاركين في المسابقة من ذوي الاحتياجات الخاصة والمتمدرسين بمراكز التربية غير النظامية، ومراسلة المؤسسات التعليمية من جديد للتذكير باستمرار التسجيل في المسابقة". كما قدم السادة المنسقون " اقتراحاتهم المتمثلة في دعوة السادة المفتشين لتكثيف مساهمتهم في تطوير المشروع بالجهة من خلال تأطير المشرفين وتشجيع مديري المؤسسات التعليمية على الانخراط في المشروع، واقتراح تنظيم يوم تكويني للمشرفين بجميع مديريات الجهة ويكون تاريخ التكوين موحدا، وإنجاز مطوي خاص بالمسابقة يوزع على جميع المؤسسات التعليمية بالجهة"، يضيف المصدر. كما تقرر وفق نفس البيان " جعل التلميذة مريم أمجون الفائزة بلقب تحدي القراءة العربي سفيرة للقراءة بالجهة من خلال تنظيم لقاءات لها مع التلاميذ بالمؤسسات التعليمية لتشجيعهم على القراءة والمشاركة في التحدي، كما تم اقتراح تفعيل قافلتي القراءة الموجودتين بمديريتي صفرو وتاونات لتستفيد منهما كل المديريات".