قال محمد سعد، رئيس جمعية مستعملي النظم المعلوماتية بالمغرب (AUSIM)، إن المغرب ما زال يسجل تأخرا كبيرا في مجال توظيف الإمكانيات والفرص التي يتيحها الذكاء الصناعي في المجالات الاقتصادية والصناعية والتعليمية والصحية. وأوضح رئيس جمعية مستعملي النظم المعلوماتية بالمغرب، في لقاء صحافي نظم أمس بالدار البيضاء لتقديم الدورة الخامسة للجمعية، أن هناك محاولات من طرف طلبة الشعب التكنولوجية لتوظيف هذه التقنية في حلول للتطبيقات الذكية. وأكد محمد سعد أن الدورة الخامسة لمؤتمر جمعية مستعملي النظم المعلوماتية بالمغرب، التي ستحتضنها مدينة مراكش، ستعطي دفعة قوية للتفكير والنقاش حول مجالات النظم المعلوماتية، من خلال التطرق إلى مواضيع بناءة ومتنوعة، مما يؤكد عزم جمعية مستعملي النظم المعلوميات بالمغرب على السير قدما لضمان انتقال رقمي ابتكاري، يضيف محمد سعد، الذي قال: "لقد سعينا دائما إلى استعمال مكثف للتكنولوجيات، بغية توفير أفضل الخبرات والخدمات للمستعملين والمواطنين، والرفع من إنتاجية المؤسسات الخاصة والعمومية، وتنمية القطاع الاقتصادي من خلال الاعتماد على الذكاء كمورد أساسي". وستشكل الدورة الخامسة لمؤتمر جمعية مستعملي النظم المعلوماتية، التي تعقد بشراكة مع وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي وبوابة التدبير المينائي (PORTNET)، فرصة لتبادل الآراء وأساليب العمل الرقمي بين مهنيي الأنظمة المعلوماتية. ويشكل هذا الموعد الدوري مناسبة للقاء بين نخبة من الخبراء والفاعلين في ميدان الأنظمة المعلوماتية بغية تقديم آخر المستجدات والتصورات التي تهم هذا القطاع الحيوي، إذ سيعرض المتدخلون معرفتهم وتجربتهم حول المكتسبات التي يمكن أن يحصل عليها السكان من عملية الرقمنة، من أجل تحسين ظروف عيشهم، من خلال تجويد أداء الإدارة ومكافحة الرشوة، وكذا عبر توضيح الأسس الناجعة التي يتعين إرساؤها من أجل تطوير الاقتصاد. ويحتوي برنامج التظاهرة على عروض وموائد مستديرة وورشات لفائدة أوساط الاتصالات والمعلومات، لإثراء النقاش والاطلاع على آخر التوجهات في مجال الأنظمة المعلوماتية، التي يمكنها أن تتأثر باهتمام الفرد أو المجتمع. وستتوزع مواضيع البرنامج حول أربعة محاور رئيسية، تتمثل في "كيف يمكن إدماج تكنولوجيا الابتكار في عالم الأعمال" و"تسريع رقمنة القطاعات العمومية والنصف عمومية"، و"التحول الرقمي أية عروض لأي مقاولة؟".