يعيش مركز تصفية الدم التابع للمركز الاستشفائي الإقليمي أبي القاسم الزهراوي بمدينة وزان حالة غير مسبوقة تنذر بكارثة في مقبل الأيام، عقب تمكين الطبيبة الوحيدة المختصة في أمراض الكلي من الاستقالة عن طريق المحكمة، وغياب معوض لها؛ وهو ما يجعل صحة مرتفقي المركز العمومي على المحك. أسامة الباش، أمين مال جمعية زينب لمساعدة القصور الكلوي، أكد مغادرة طبيبة الكلي العمل بمركز تصفية الدم، الذي يقدم خدماته لقرابة 51 مريضا، مستفيدة من حكم المحكمة مقابل 62 مليون سنتيم كتعويض عن عدم إتمامها لثمان سنوات من العمل بالوظيفة العمومية. واستحضر الفاعل الجمعوي، في تصريح لهسبريس، معاناة مرضى الجماعات ال16 جراء هذه الوضعية الشائكة وغياب إطار طبي يشرف على تتبع حالتهم الصحية، مشيرا إلى "احتجاز" طبيب تصفية بمستشفى السمارة الإقليمي بالرغم من استفادته من الحركة الانتقالية دون أن تفلح المراسلات والأسئلة البرلمانية في تسريع التحاقه بالعمل بمركز تصفية الدم بوزان. وطالب أمين مال جمعية زيبب" أنس الدكالي، الوزير الوصي على القطاع الصحي، ب"التدخل قصد توفير طبيب ضمانا لتوفير الخدمات الصحية وتحقيق العدالة المجالية في محال الرعاية الصحية"، مناشدا إياه "إعطاء تعليماته إلى مندوب وزارة الصحة بالسمارة لتمكين الطبيب "المحتجز" من الانتقال"، وفق تعبيره.