يشتكي سكان الجهة الشرقية لجماعة كرس تعلالين التابعة لإقليم ميدلت، في الأيام الأخيرة، من انتشار الكلاب الضالة في الشوارع والأزقة بحثا عما تقتات به من نفايات وبقايا مأكولات. واستنكر السكان ما اعتبروه تزايدا في أعداد الكلاب الضالة بالجهة الشرقية لكرس تعلالين، حيث أكد مواطنون تعرضهم من حينٍ إلى آخر لهجمات مفاجئة من هذه الكلاب الضالة والخطيرة. وعبّر السكان عن أن الكلاب الضالة أصبحت تقلق راحتهم وتهدد أمنهم وسلامتهم، خاصة في أوقات الليل وفي الصباح الباكر، إضافة إلى التأثير السلبي الذي تلحقه هذه الكلاب بوسطهم البيئي. محسن آيت باكي، عضو جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بكرس تعلالين، قال إن المنطقة سالفة الذكر تعاني في الأيام الأخيرة من مشكل انتشار الكلاب الضالة، محذرا من خطورة هذه الكلاب التي تكون في غالب الأحيان حاملة لفيروسات وأمراض خطيرة؛ منها ما يحتاج إلى مداومة المعالجة، ومنها ما ليس له علاج كما هو الحال بالنسبة إلى داء الكلب الذي ينتقل من الحيوان إلى البشر إما عن طريق العض واللعاب أو الجرح أو المخالب حسب تعبيره. واعتبر المتحدث، ضمن تصريحه لهسبريس، أن هذه الكلاب أصبحت تهدد السكان وتهدد حيواناتهم من حين إلى آخر، مشيرا إلى أن هذه الكلاب قتلت قبل أيام جحشا لأحد سكان قصر توحيت، وقبله حمار بنفس الدوار، ملتمسا من السلطات المحلية والجماعة المحلية التدخل قبل أن تقع مصيبة، وفق تعبيره. وحاولت هسبريس، منذ زوال الاثنين، الاتصال بعزيز آيت رحو، رئيس جماعة كرس تعلالين، لأخذ وجهة نظره في الموضوع؛ إلا أن هاتفه ظل يرن دون رد.