عبر ساكنة مدينة بيوكرى حاضرة إقليم أشتوكة أيت باها والأحياء السكنية المحيطة به من انتشار الكلاب الضالة في شوارع وأزقة المدينة بحثا عما تقتات به من نفايات وبقايا مأكولات المطاعم والتي أصبحت ظاهرة تشكل مصدر قلق الساكنة اليومي في غياب تام للجهات المعنية بالأمر و خصوصا هذه الصورة التقطتها عدسة " الأسبوع " بالقرب من زاوية سيدي سعيد.كما أبرز مسؤول في ميدان البيئة بالمدينة، في حديث خص به " الأسبوع "عن مدى صعوبة التخلص من الكلاب الضالة بالوسط الحضري لكثرة انتشارها بسبب قلة الوسائل المخصصة لذلك ولاسيما الموارد البشرية العاملة في الميدان و هو في نفس الوقت يحمل المسؤولية لجميع الجهات التي يهمها الأمر لاسيما هذه الكلاب معظمها حاملة لفيروسات و أمراض خطيرة منها ما يحتاج إلى مداومة المعالجة ومنها ما ليس له علاج كما هو الحال بالنسبة لداء الكلب" الذي ينتقل من الحيوان إلى البشر إما عن طريق العض واللعاب أو الجرح أو المخالب.وأكد في هذا الصدد على أهمية دور المجالس البلدية ووزارتي الصحة والداخلية وجودهم في خبر كان؟ في محاربة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة والتوعية بالمخاطر التي تشكلها هذه الحيوانات على حياة الإنسان في الوسط الحضري.