يشتكي عدد من رواد المدار الشاطئي لأكادير، من انتشار الكلاب الضالة في كورنيش المدينة، بحثا عما تقتات به من نفايات الأسماك والدواجن وبقايا مأكولات المطاعم والتي أصبحت ظاهرة تشكل مصدر قلق رواد الشاطئ. فقد تحولت مواقع بالشاطئ (الصورة) ٬ إلى أماكن تستقطب الكلاب الضالة التي تشكل خطرا على حياة المارة. و حسب أحد المسئولين، فهناك صعوبة التخلص من الكلاب الضالة بالوسط الحضري بسبب قلة الوسائل المخصصة لذلك ولاسيما الموارد البشرية العاملة في الميدان. من جهته٬ حذر أحد الأطباء البيطريين٬ من خطورة هذه الكلاب "الحاملة لفيروسات وأمراض خطيرة منها ما يحتاج إلى مداومة المعالجة ومنها ما ليس له علاج كما هو الحال بالنسبة لداء الكلب" الذي ينتقل من الحيوان إلى البشر إما عن طريق العض واللعاب أو الجرح أو المخالب. وأوضح٬ أن علاج فيروس داء الكلب الذي هو داء قديم٬ يتطلب لقاحات وقائية قد تفوق اللقاح واحد ولمدة علاجية طويلة في حال تعرض شخص ما إلى عضة كلب. وأكد في هذا الصدد على أهمية دور المجالس البلدية ووزارتي الصحة والداخلية في محاربة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة والتوعية بالمخاطر التي تشكلها هذه الحيوانات على حياة الإنسان في الوسطين القروي والحضري