اريفينو : يونس شعو تشتكي ساكنة مركز جماعة بن الطيب بإقليم الدريوش والأحياء السكنية المحيطة بها من انتشار الكلاب الضالة في الشوارع والأزقة بحثا عما تقتات به من نفايات وبقايا مأكولات حيث أصبحت ظاهرة تشكل مصدر قلقها خصوصا الوافدين على المساجد لاداء صلاة الفجر في جماعة واستنكرت الساكنة ما اعتبرته تزايدا في أعداد الكلاب الضالة بمختلف الأحياء السكنية ببلدية بن الطيب حيث أكد مواطنون تعرضهم من حينٍ لآخر لهجمات مفاجئة من هذه الكلاب الضالة والخطيرة خصوصا بحي النهضة وحي الزيتون وحي النسيم كما عبر عدد من المتضررين في تصريحات متطابقة لاريقينو عن تذمرهم من قيام هذه الكلاب بنبش النفايات والعبث بها بشارع الموحدين وشارع نهج طنجة مما يضطرهم أحيانا إلى جمع الازبال من الطرقات مؤكدين أن الكلاب الضالة أصبحت تقلق راحة السكان وتهدد أمنهم وسلامتهم خاصة في أوقات الليل وفي الصباح الباكر إضافة إلى التأثير السلبي الذي تلحقه هذه الكلاب بوسطهم البيئي من جهته حذر “محمد بنخل “٬ فاعل جمعوي من خطورة هذه الكلاب “التي تكون في غالب الأحيان حاملة لفيروسات وأمراض خطيرة منها ما يحتاج إلى مداومة المعالجة ومنها ما ليس له علاج كما هو الحال بالنسبة لداء الكلب، الذي ينتقل من الحيوان إلى البشر إما عن طريق العض واللعاب أو الجرح أو المخالب” حسب تعبير رئيس جمعية الوفاق . واعتبر المتحدث نفسه أن خطر الكلاب الضالة وما تحمله من فيروسات وطفيليات وداء الكلب والأكياس المائية المنقولة من الحيوان إلى البشر “يظل قائما ما لم تتضافر جهود كل المصالح المعنية من أجل التغلب على النقص الحاصل على المستوى اللوجستيكي والموارد البشرية وتنظيم جمع النفايات بمختلف الأحياء والاسواق خاصة العشوائية منها” ويطالب السكان من الجهات المعنية التدخل لوضع حل قبل وقوع ما لا يحمد عقباه