وصف بيان للجامعة الوطنية لقطاع الصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الوضعية التي يعيشها مستشفى القرب بتيفلت ب"الكارثية"، مضيفا أن هناك "أيادي خفية تروم الانحدار بالقطاع إلى الهاوية". ووجه البيان اتهامات كبيرة للمسؤولين عن المستشفى وأسلوب تدبيره الذي وصفه ب"الظلم والتعسف والمحاباة واللاقانون"، وزاد أن مدير المستشفى بالنيابة، بمعية رئيس قطب الشؤون الإدارية والاقتصادية، "قدما طلبات استفسار كيدية لبعض أعضاء المكتب المحلي النقابي عن غيابات وهمية ومُفتعلة؛ كما منعا رئيسة قطب العلاجات التمريضية بالنيابة من ممارسة مهامها رغم تعيينها بمذكرة رسمية وقعها المدير الجهوي للصحة، بحجة عريضة للموظفين". وتحدث البيان نفسه عن وجود "حملة للتشهير بأعضاء المكتب المحلي النقابي، تُسرّب فيها معلومات حول مراسلات إدارية داخلية وخارجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي"، واصفا هذا الفعل بكونه "خرقا سافرا للقوانين الجاري بها العمل". وبعد التعبير عن التضامن المطلق مع من تعرضوا ل"الحيف والظلم" بمستشفى القرب بتيفلت، حمّل بيان الجامعة الوطنية لقطاع الصحة المسؤولية الكاملة للقائمين على القطاع الصحي، وطالب الإدارة على المستويات الإقليمية والجهوية والمركزية بتصحيح الوضع والنظر في كل الخروقات والتجاوزات. كما أعلن البيان نفسه استمرار الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل في دعم المتضررين بكل الوسائل النضالية والقانونية والإدارية حتى النهاية، معلنا تسطير برنامج نضالي متعدد الأشكال سيتم كشفه في وقت قريب.