وقفة احتجاجية للمكتب المحلي النقابي للأساتذة الدائمين تنديدا بالخروقات الإدارية لمديرة المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بتطوان تنفيذا لمقررات البيان رقم 2 ، نظم المكتب المحلي للأساتذة الدائمين بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بتطوان ، التابع للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل ، وقفة احتجاجية إنذارية ناجحة أمام باب المعهد العالي للمهن التمريضية و تقنيات الصحة بتطوان يومه الخميس 22 مارس ابتداءا من الساعة الحادية عشرة و النصف. وقد حضر الوقفة إضافة ألى الأساتذة المنظمين، أطياف مختلفة من العائلة الصحية الغيورين على قطاع تكوين الممرضين و تقنيي الصحة. وقد تخلل خلال الوقفة شعارات و تدخلات نددت بالتضييق الممارس على الأساتذة أعضاء المكتب النقابي والتمييز في الحقوق و الواجبات في الوظيفة العمومية على أساس الرأي والإنتماء النقابي.كما تناولت المداخلات موضوع التكوين في مجمله الذي يتعرض للتخريب بحيث يعرف خروقات غير مسبوقة بفعل التدبير الكارثي للمعهد.ولعل ما بات يعرف وطنيا بمباراة الماستر في بيداغوجية علوم التمريض وتقنيات الصحة المشبوهة، خير دليل على التجاوزات القانونية التي باتت ممارسة مألوفة لدى المسؤولين بالمعهد.أضف الى ذلك ملفات أخرى تعرف نفس النهج في التدبير كملف الأساتذة العرضيين و التاطير الميداني عن قرب و التكوين المستمر و البحث العلمي و هيئات الحكامة من مجلس المؤسسة و لجانها الدائمة و قضايا أخرى تضمنها الملف المطلبي للمكتب النقابي المحلي للأساتذة الدائمين بالمعهد العالي للمهن التمريضية و تقنيات الصحة بتطوان والذي اصطدم بعقلية لاتؤمن بالحوار النقابي و بآذان صماء و لا تتقن إلا لغة التسويف و المماطلة. وقد طالب المتدخلون بضرورة إيفاد لجنة تحقيق فيما يحصل بمعهد تطوان و محاسبة المسؤولين عن الخروقات تطبيقا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة. وفي الختام،تقدم المكتب المحلي للأساتذة الدائمين بشكره العميق لكل من سانده في هذه الوقفة الإحتجاجية من فاعلين نقابيين داخل التنسيق النبابي و باقي الأطر الصحية الغيورة على قطاع التكوين في مهن التمريض و تقنيات الصحة. وقد ضرب موعد أخر لمحطات نضالية أخرى للتصدي لمسلسل التخريب الذي ينال من جودة التكوين و منتوجه.