طلب بابا الفاتيكان الصفح فيما يتعلق بفضائح التحرش الجنسي بالأطفال والتستر عليها داخل الكنيسة الكاثوليكية، معترفا بأن ألم الضحايا " تم تجاهله لفترة طويلة ، أو تم التزام الصمت تجاهه أو إخماده". ويأتي البيان شديد اللهجة قبل أيام من رحلة للبابا في يومي 25 و26 غشت إلى أيرلندا وهي واحدة من الدول التي هزتها فضائح تحرش القساوسة بالأطفال، كما يأتي بعد تفجر فضيحة من هذا النوع في الولاياتالمتحدة . وكان تقرير لهيئة المحلفين الكبرى في ولاية بنسلفانيا صدر يوم 17 غشت قد حدد أسماء 301 من قساوسة الولاية الأمريكية كمتهمين بالاعتداء الجنسي على الأطفال ، واتهم قادة الكنيسة بتستر ممنهج على الجرائم. وقال البابا :"من الضروري أن نكون ككنيسة، قادرين على الاعتراف والإدانة ،بحزن وخزي، بالفظائع التي يرتكبها أشخاص مكرسون ورجال دين ،وجميعهم ممن أوكل إليهم مهمة الإشراف على من هم أكثر ضعفا ورعايتهم ". أضاف :"دعونا نلتمس المغفرة لخطايانا وخطايا الآخرين". وقبيل زيارة البابا فرنسيس لأيرلندا قال رئيس الكنيسة الأيرلندية المطران إيمون مارتن إنه يتوقع أن يلتقي بابا الفاتيكان مع ضحايا تحرش القساوسة بالأطفال وأن يعد بإجراءات معالجة فعالة. وقال مارتن في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) :"لست متأكدا ماذا سوف يقول ، ولست متأكدا ما إذا كان الاعتذار البسيط هو ما يريده الناجون من التحرش ... إذا أعرب عن الاعتذار ، فالأمر يحتاج أكثر من كلمة /آسفين/"