أحرز النجم المغربي المهدي بنعطية هدفين قاد بهما فريقه يوفنتوس للتتويج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة الثالثة عشر في تاريخه والرابعة على التوالي، عقب فوزه الثمين والمستحق 4 / صفر على ميلان في المباراة النهائية للمسابقة اليوم الأربعاء. عجز الفريقان عن هز الشباك خلال الشوط الأول بعدما تبارى لاعبوهما في إهدار الفرص التي سنحت لهم لينتهي بالتعادل السلبي. فرض يوفنتوس سيطرته على مجريات الشوط الثاني، مستغلا انهيار لاعبي ميلان غير المبرر، ليفتتح بنعطية التسجيل في الدقيقة 56، قبل أن يضيف دوجلاس كوستا الهدف الثاني في الدقيقة 61. واصل بنعطية تألقه ليضيف الهدف الثالث ليوفنتوس وهدفه الشخصي الثالث في الدقيقة 64، فيما تكفل (البديل) نيكولا كالينيتش لاعب ميلان بتسجيل الهدف الرابع للفريق الملقب ب(السيدة العجوز) بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 76. بتلك النتيجة، بات يوفنتوس قريبا من فرض هيمنته على الكرة الإيطالية اذا استكمل الثنائية المحلية (الدوري والكأس) للمرة الرابعة على التوالي، بعدما أصبح أيضا على مشارف الاحتفاظ بلقب الدوري الإيطالي للموسم السابع على التوالي، حيث يحتاج للحصول على نقطة واحدة فقط في مباراتيه المتبقيتين بالمسابقة، للفوز باللقب رسميا. حافظ يوفنتوس على تفوقه على ميلان في مبارياتهما بالكلاسيكو الإيطالي، بعدما حقق انتصاره الخامس على التوالي على الفريق اللومباردي في مختلف المسابقات، كما ابتعد بفارق أربعة ألقاب أمام أقرب ملاحقيه روما، الذي يحتل المركز الثاني في قائمة أكثر الفرق تتويجا باللقب. في المقابل، أخفق ميلان، الذي يمتلك خمسة ألقاب في البطولة التي انطلقت نسختها الأولى عام 1936 في استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2002 – 2003، ليضاعف جراح جماهيره التي شعرت بخيبة أمل كبيرة بسبب إخفاق الفريق في تحقيق مركز متقدم بالدوري الإيطالي هذا الموسم، رغم الصفقات العديدة التي أبرمها الفريق في الموسم الحالي.