أعلن مركز حقوق الانسان في نيكاراغوا عن مقتل 42 شخصا في الاحتجاجات ضد ادارة الرئيس دانييل أورتيغا. وقال عضو في المركز: "تأكد لدينا مقتل 42 شخصا، بينما يتم التحقق من مقتل ثلاثة أخرين". واندلعت الأزمة في نيكاراغوا منذ 12 يوما، شهدت احتجاجات موسعة ضد الحكومة، خاصة عقب استخدام قوات الأمن العنف لقمع الاحتجاجات. واندلعت الاحتجاجات بسبب اجراءات الضمان الاجتماعي، واستمرت رغم تراجع الرئيس عن قراره بهذا الشأن. ويطالب المتظاهرون الآن باستقالة اورتيغا وزوجته، نائبة الرئيس روساريو مورييو، لانهم يعتبرونهما "فاسدين ومنتهكين لحقوق الانسان والحقوق المدنية والحريات العامة". ورغم وجود احتمال اجراء حوار بين الحكومة والقطاع الخاص، لتجاوز الأزمة بوساطة الكنيسة الكاثوليكية، إلا أن الشعب لا يشعر بأن هذا الحوار يمثله.