رتفع عدد قتلى الاحتجاجات المناهضة لحكومة الرئيس دانييل أورتيغا في نيكاراغوا إلى 155 شخصا، بعد مقتل مراهق (15 عاما) بعيار ناري في الصدر بمدينة ليون (شمال غرب). ونددت الكنيسة الكاثوليكية بمقتل المراهق خلال هجوم مباغت ل"القوات شبه العسكرية" التابعة للحكومة. وأوضح القس فيكتور موراليس أن الشاب وهو خادم مذبح (الذي يساعد القساوسة خلال القداس) لقى مصرعه بعد دقائق من تلقيه عيار ناري في الصدر عندما كان بجانب أطفال وأشخاص آخرين وقت خروج "القوات شبه العسكرية" من مقر للحزب الحاكم "الجبهة الساندينية للتحرير الوطني" وأطلقوا النيران على المجموعة. وتقوم الكنيسة بدور الوسيط في الحوار بين الحكومة وبين التحالف المدني من أجل العدالة والديمقراطية، الذي يضم مختلف القطاعات المعارضة في البلاد، لحل الأزمة الاجتماعية والسياسية، الأكثر دموية في البلاد منذ عام 1980، عندما كان أورتيجا رئيسا أيضا. واندلعت الاحتجاجات ضد أورتيجا وزوجته، نائبة الرئيس روساريو موريو، بسبب محاولات فاشلة لإصلاح نظام الضمان الاجتماعي، تحولت إلى مطالبات بتنحي الرئيس بعد 11 عاما في السلطة وسط اتهامات بالفساد واستغلال النفوذ.