خلف انهيار منزل عتيق بدرب الفندق بحي سيدي ميمون بمراكش، اليوم الجمعة، حالة من الهلع والخوف في نفوس السكان القاطنين بالمنازل المجاورة للمنزل المنهار، دون أن يسفر عن خسائر في الأرواح بفضل الألطاف الإلهية. وفتحت المصالح الأمنية بمراكش بتنسيق مع السلطات المحلية، التي انتقلت إلى مكان الحادث تحقيقا أوليا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة الظروف والملابسات الحقيقية التي أدت إلى انهيار المنزل المذكور، في انتظار تحديد المسؤوليات. وبحسب مصادر هسبريس فإن المنزل المنهار، كان يعيش تصدعات عميقة، وجرى تصنيفه ضمن المنازل الآيلة للسقوط، ما عجل بانهياره. وأضافت المصادر نفسها، أن خطر الانهيار أصبح يهدد المئات من المباني السكنية العتيقة بالمدينة القديمة،بسبب تقادم البناء العتيق وهشاشته، الأمر الذي يكشف عن حجم التحدي الذي لازال يواجه الجهات المسؤولة محليا لتحديد هدا الخطر وإيجاد الحلول المعقولة والممكنة، خصوصا وان أغلب المنازل الآيلة للسقوط صدرت في حقها قرارات إدارية تقضي بالهدم والإخلاء مند سنوات دون أن تجد طريقها للتفعيل.