يسري شعور بالارتياح داخل أوساط المصالح الاقتصادية لعمالات جهة الدارالبيضاء – سطات بشأن وفرة المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في شهر رمضان بنسب تفوق معدلات استهلاك الأسر المغرب خلال هذا الشهر الأبرك. وشرعت المصالح الاقتصادية التابعة لسلطات ولاية جهة الدارالبيضاءسطات وعمالاتها في وضع خطط استباقية لمواجهة كل أوجه المضاربة في أسعار المواد الغذائية، خاصة تلك التي يقبل عليها المغاربة خلال هذه الفترة. وتراوحت أسعار التمور ما بين 20 و40 درهما، بالنسبة إلى الأنواع المتوسطة الأكثر استهلاكا داخل أوساط الأسر المغربية ذات الدخل المتوسطة. وتوقع تجار بسوق درب ميلا، الشهير بتجارة التمور، ألا تشهد أسعار التمور أي ارتفاع، مؤكدين أن وفرة المنتوج ستسهم في استقرار السوق بالرغم من ارتفاع الاستهلاك في رمضان. وقال تجار هذه السوق الشعبية إن التمور المحلية تظل هي المفضلة من لدن الأسر البيضاوية، التي تقتني هذا المنتوج بهذه المناسبة الدينية. ولجأ المغرب إلى رفع وارداته من التمور والتوابل خلال الشهور الأولى من العام الجاري، استعدادا لمواجهة ارتفاع الطلب على هذه المنتجات خلال شهر رمضان. واستقرت أسعار مدخلات مادنتوج "سلو" في مستويات معقولة، على بُعد أقل من شهر من حلول رمضان. وبلغ سعر منتوج اللوز المحلي، الذي ينتج منه المغرب 20 ألف طن في السنوات الممطرة، نحو 90 درهما للكيلوغرام. كما استقرت أسعار مادة "الجلجلان" في مستوى 34 درهما، فيما استقر سعر الكاوكاو ذي الجودة المتوسطة في 30 درهما.