عثرت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية على جثة مسنة مغربية، كانت تقيم ببلدية "روكيتاس" التابعة لمدينة ألميريا الجنوبية، وعليها أثار اعتداء جسدي عنيف نفذه شخص لم يتم تحديد هويته بعد. وأمر قاضي محكمة بالمدينة بفتح تحقيق قضائي معمق بغية التعرف على الجاني الذي وضع حدا لحياة المواطنة المغربية التي تبلغ من العمر 59 عاما، مشيرا إلى أن النيابة العامة المختصة أصدرت مرسوما يقضي بسرية الأبحاث، في انتظار التوصل بنتائج عملية التشريح الطبي. ولفت القاضي إلى أنه لم يأذن في الوقت الحالي بنقل جثة الهالكة نحو تراب المملكة المغربية؛ فيما أوضحت صحيفة "إل كورييو" الإسبانية أن القنصلية المغربية بالمنقطة ذاتها شرعت في الإجراءات القانونية المصاحبة لعملية نقل جثة الضحية نحو بلدها الأصلي.