انصب اهتمام الصحف العربية الصادرة، اليوم الجمعة، على عدة مواضيع أبرزها، ذكرى يوم الأرض في فلسطين، وتداعيات استهداف جماعة الحوثي اليمنية للأراضي السعودية بصواريخ باليستية، وتلويح الرئيس الأمريكي رونالد ترامب بقرب انسحاب بلاده من سوريا، والمفاوضات الجارية بين روسيا ومسلحي المعارضة السورية لتقرير مستقبل دوما في غوطة دمشق، إضافة إلى التداعيات المحتملة للتعيينات الأخيرة في البيت الأبيض على السياسة الخارجية لواشنطن في المنطقة. ففي مصر، وبمناسبة تخليد ذكرى يوم الأرض في فلسطين (30 مارس)، كتبت صحيفة (الأخبار) بقلم أحد كتابها في مقال بعنوان "فلسطين وحق العودة" أن "عشرات الآلاف من الفلسطينيين يزحفون ،اليوم، إلى قرب السياج الحدودي الذي يفصلهم عن وطنهم السليب وأرضهم المحتلة، بحيث اختار هؤلاء أن يتواجدوا بالقرب من أطلال قراهم القديمة في مظاهرة سلمية حرصوا على أن تكون على بعد لا يقل عن 700 متر من الحدود تلافيا لأي صدام مع الإسرائيليين الذين حشدوا قواتهم العسكرية وهددوا بإطلاق الرصاص على من يقترب من الحدود". وأضاف كاتب المقال أن هذه المظاهرة هي بداية لنشاط سيتصاعد حتى الذكرى السبعين للنكبة في منتصف مايو المقبل ، وهي في نفس الوقت تأتي ردا على التحركات الأمريكية الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية ، فبعد قرار ترامب الذي أدانه العالم كله بنقل سفارة بلاده إلى القدس، كانت الخطوة الثانية في السياسة الأمريكية تجاه فلسطين هي محاولة شطب "حق العودة" من جدول المفاوضات وخطط الحل السلمي للصراع. وفي الشأن المحلي، اهتمت الصحف بإحالة الحكومة، أمس، مشروع قانون الموانة العامة للدولة للسنة المالية الجديدة 2018/2019 ، ومشروع قانون باعتماد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2018-2019، على مجلس النواب. وفي الإمارات كتبت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها ان الزيارة التي بدأها مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث إلى العاصمة صنعاء واللقاءات التي عقدها مع ممثلين عن الميليشيات الحوثية، لم تظهر أي إشارة إيجابية لاستجابة المتمردين لمساعي السلام، إذ إن كل المؤشرات تدل على أن جماعة الحوثي لا تزال عند موقفها الرافض لأي تحرك دولي من شأنه إنهاء المعاناة التي يمر بها اليمن بسبب الحرب التي يعيشها منذ أكثر من ثلاث سنوات، عندما احتل الحوثيون العاصمة صنعاء بقوة السلاح. واعتبرت الصحيفة أن فرص السلام في اليمن لا يمكن لها أن تنجح طالما أن المتمردين لا يزالون متمسكين بالشروط التي يضعونها أمام خطط السلام، انطلاقا من الأرضية التي تعالج بها المنظمة الدولية الوضع في اليمن، التي تستند إلى ثلاث مرجعيات، تتمثل في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، التي اتفقت عليها كافة الأطراف السياسية، والتي تجر م حمل السلاح في حل الأزمات التي تعصف بالبلد. وخلصت الصحيفة الى ان أحداث الأيام الأخيرة أثبتت أن الحوثيين لا يرغبون في السلام، والدليل على ذلك ما أقدموا عليه بإطلاق سبعة صواريخ بالستية بشكل عشوائي على عدد من المناطق في المملكة العربية السعودية في وقت كان يتواجد فيه مبعوث الأممالمتحدة في صنعاء، وفي ذلك رسالة واضحة للأمم المتحدة برفض المتمردين تحركاتها ومساعيها لتنشيط مفاوضات السلام التي توقفت منذ أكثر من عام. وفي موضوع آخر، أكدت صحيفة ( البيان) في افتتاحيتها ان "الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية يعني أكثر من الإدلاء في صندوق الاقتراع، لقد رأينا المصريين يصوتون لصالح المستقبل الذي يتمناه كل من أحب وأخلص لأرض النيل وأهلها، وهو تصويت على اختيار الأمن والأمان، من خلال هزيمة مخططات العملاء الأذناب لجهات عدة، وما يمكن تأكيده أن مصر القوية تبدت بكل بهاء في هذه الانتخابات، حين أثبت شعبها ما نعرفه عنهم من حيث كونهم الأقدر على إفشال كل السيناريوهات التي تريد إخراج مصر من مسارها التاريخي، من حيث قوتها وأهميتها لنفسها وذاتها من جهة، وللعرب جميعا وما يعنيه ذلك من أمن قومي يشمل الجميع للوقوف صفا واحدا في وجه التحديات". وخلصت الصحيفة الى ان "أرض الكنانة انتصرت على كل المؤامرات التي حيكت ضدها في الخفاء وفي العلن، وهذه العزيمة وهذا التوحد في التصدي للمكائد رأيناه في مراحل كثيرة من تاريخها، لكنه تجلى بكل قوة في انتخابات الرئاسة المصرية التي كانت في أجمل إنجازاتها تصويتا على اختيار الاستقرار أولا". وفي السعودية، توقفت صحيفة (اليوم) عند ردود الفعل الدولية إزاء إطلاق جماعة الحوثي اليمنية لصواريخ في اتجاه الأراضي السعودية، وقالت في افتتاحيتها أن "إدانة مجلس الأمن للهجمات الحوثية بالصواريخ البالستية الإيرانية الصنع، تمثل إدانة صارخة في الوقت ذاته لطهران، الذين استمروا تزويد مليشيا الحوثي بتلك الصواريخ، التي تستهدف مقدسات المسلمين والمدن السعودية الآمنة المطمئنة، وهو تهديد يمثل خرقا واضحا للأعراف والقوانين الدولية". وأضافت أن المجتمع الدولي مسؤول اليوم قبل أي يوم مضى، تحقيقا لأن وسلامة المنطقة والعالم، وحفظا على الأمن والسلم الدوليين، أن يمارس الضغوط المناسبة على إيران، لوقف اعتداءاتها على كثير من دول المنطقة ووقف تدخلاتها السافرة في شؤونها، ووقف سباقها المحموم لامتلاك أسلحة الدمار الشامل". وفي موضوع آخر، اهتمت يومية (عكاظ) بتوقيع المملكة وصندوق "رؤية" التابع لشركة "سوفت بنك" اليابانية، الثلاثاء الماضي، لاتفاقية إنشاء "أكبر شركة للطاقة الشمسية في العالم"، وكتبت في افتتاحيتها أنه "بالرغم من أن مشروعا من هذا النوع سيكلف مئات الملايين من الدولارات ويستغرق تنفيذ وتحقيق الجدوى منه سنوات عدة، إلا أنه مقابل ذلك سيوفر المليارات ويقدم آلاف الوظائف، إضافة إلى الحد من الاستهلاك المفرط والمكلف للنفط كمصدر لإنتاج الطاقة". وبرأي الصحيفة، فإن مثل هذا المشروع "سيضمن ريادة المملكة في مجال إمدادات الطاقة عالميا، وسيفرض احترام العالم لرؤيتنا المتقدمة في مجال إنتاج الطاقة الصديقة للبيئة، ويخلق منافع متبادلة مع منظومة الاقتصاد العالمي". وفي قطر، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، أنه في إطار تأكيد "حق عودة الفلسطينيين، الذي لا ولن يسقط بالتقادم"، تنطلق اليوم الجمعة في الأراضي الفلسطينية مسيرات العودة، مؤكدة أنها ستمثل "خطوة إضافية في مواجهة الصلف الإسرائيلي، وتطلق جرسا آخر في آذان العالم وضميره لأجل إنصاف الشعب الفلسطيني والإسهام في استرداد حقوقه السليبة". وسجلت الصحيفة تأكيد قطر، في هذا الصدد، ل"دعمها الكبير لإقامة الفلسطينيين مئات الخيام على بعد مئات أمتار من الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، معلنين عن إطلاق مسيرة عودة اللاجئين الفلسطينيين لبلداتهم التي هجروا منها قبل سبعين عاما"، مذكرة بأن الدوحة "عبرت مرارا عن مساندتها للشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه السليبة"، وطالما "طالبت المجتمع الدولي مرارا وتكرارا بتحمل مسؤولياته والتحرك لاتخاذ الخطوات والآليات اللازمة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل في فلسطين". ومن جهتها، توقفت افتتاحية (الشرق) عند فوز شركة "قطر للبترول" ضمن تحالفين عالميين بحقوق الاستكشاف لأربع مناطق في المياه العميقة المقابلة للسواحل البرازيلية، مشيرة الى أن فوز الشركة القطرية التابعة للقطاع العام بهذه الصفقات "يعكس الثقة في الاقتصاد القطري بشكل عام وبالمؤسسات القطرية كشريك موثوق ويعتمد عليه". وعلى صعيد آخر، لفتت صحيفة (الوطن)، في مقال لأحد كتابها تحت عنوان "الجيش الأوروبي الموحد .. هواجس وطموحات"، الى ان ما يؤكد المخاوف الأمنية الأوروبية، هو دعوة المستشارة الألمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤخرا في مؤتمر ميونيخ للأمن، الى "ضرورة وجود جيش أوروبي موحد"، و"التأييد" الذي لقيته الفكرة من قبل زعماء هنغاريا وبولونيا وتشيكيا وسلوفاكيا، وخاصة الدول الخارجة لتوها من "القبضة السوفياتية". ولاحظ كاتب المقال أن في عمق هذا الهاجس ما يتماهى مع "رغبة ألمانيا في اقتناص لحظة تاريخية لا تتكرر (...) لتأكيد ريادتها" أوروبيا، وأيضا مع طموح الرئيس ماكرون "الفوز بزعامة الاتحاد، عبر تأسيس جديد لأوروبا ذات سيادة وموحدة وديمقراطية، وتأسيس جيش مشترك واتباع سياسة مالية مشتركة، وتعيين وزير مال مشترك في منطقة يورو كبيرة". وخلص الكاتب الى أن "محور باريس- برلين، هو أساس مستقبل الجيش الأوروبي" وأن "تأخر التحاق العواصم الأوروبية الأخرى بركبه، مسألة وقت ليس آلا"، وأنه على الرغم من احتمال انتقال التنسيق والتشاور بين الجانبين مستقبلا إلى "تنافس وصراع على القرار والهيمنة"، وما قد تبديه واشنطن من رفض وعرقلة للأمر برمته، فإن التوجه الأوروبي الجديد وبغض النظر عن أسبابه ونتائجه يمثل "مؤشرا من مؤشرات عدة على نظام عالمي يتغير ويسير خطوة خطوة نحو نظام مختلف ركيزته تعدد الأقطاب، ولأوروبا دور محرك فيه". وفي الأردن، اهتمت الصحف بالذكرى الثانية والأربعين ل "يوم الأرض" الفلسطيني، حيث كتبت صحيفة (الغد) أن الفلسطينيين، يحيون اليوم هذه الذكرى بمسيرات "العودة المليونية"، التي دعت إليها القوى والفصائل الفلسطينية، لتأكيد التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة عشية ذكرى "النكبة" القادمة. وأشارت اليومية إلى أن أنشطة وفعاليات ذكرى الثلاثين من مارس للعام 1976، تجوب أرجاء الوطن المحتل، بدءا بالمسيرات الجماهيرية الحاشدة التي تنطلق في عموم فلسطين المحتلة، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة لقمع الاحتجاجات الشعبية بالقوة العسكرية العاتية التي انتشرت بكثافة في مختلف مناطق الأراضي المحتلة. وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الدستور) تحت عنوان "مسلسل احتلال الأرض ما زال مستمرا"، أن ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، تتزامن هذا العام مع حملة شرسة ومسعورة تشنها حكومة الاحتلال بكافة مؤسساتها وأذرعها العسكرية على الأرض الفلسطينية، من استيلاء ومصادرة وهدم بيوت وتهجير للمواطنين، بالاضافة إلى المشاريع الاستيطانية الآخذة في التوسع بصورة مريعة تحديدا في مدينة القدس ومحيطها وبدعم من البيت الأبيض. وأضافت أن أحداث يوم الأرض لم تنته في الثلاثين من مارس عام 1976، بل هي مستمرة حتى يومنا هذا، حيث لا تزال سياسات المصادرة والاقتلاع والتهجير والمخططات المختلفة تحاول خنق الفلسطينيين والتضييق عليهم، وازدادت أيضا التوجهات العنصرية التي تسعى إلى نزع شرعيتهم السياسية وشرعية وجودهم، وليس فقط مصادرة أرضهم. وفي البحرين، قالت صحيفة (البلاد) إن أحزابا إيرانية أدانت ب "شدة" إطلاق مليشيا الحوثي لصواريخ باليستية، مصنوعة في إيران، على السعودية، معتبرة أن ذلك يهدف إلى "تأجيج الحروب في المنطقة، ومحملة طهران المسؤولية عن تداعيات هذا العدوان". ونقلت الصحيفة عن بيان ل "مجلس الإيرانيين المطالبين بالديمقراطية"، الذي يضم عددا من الأحزاب المعارضة للنظام الإيراني، قوله "إن النظام الإيراني بتزويده الميليشيات الحوثية الانقلابية بصواريخ باليستية يعمل على تأجيج الصراع وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة"، مضيفا أنه "منذ سنوات ويتهم نظام الجمهورية الإسلامية القائم في إيران الآخرين بالتآمر لشن حرب ضده، إلا أنه في الوقت ذاته متورط بشكل مباشر وعن طريق وكلائه في المنطقة بإثارة الحروب وتأجيج الصراعات في كل من سوريا و العراقولبنان و اليمن". وأضاف البيان، وفقا لليومية، " أن محاولات النظام الإيراني لتأجيج الصراع في اليمن من خلال دعم وكلائه (ميليشيا الحوثي)، وحثهم على شن هجمات صاروخية على السعودية أو أي بلد آخر في المنطقة لا تتعارض مع مصالح الشعب الإيراني فحسب، وإنما تتعارض أيضا مع وجود إيران كبلد في المنطقة". وفي موضوع آخر، أبرزت صحيفة (الأيام) التناقض الحاصل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والخارجية الأمريكية حول سحب قوات الولاياتالمتحدة من سوريا، وكتبت تحت عنوان " ترامب : سنغادر سوريا قريبا.. والخارجية الأمريكية توضح "، أن الرئيس الأمريكي كشف، أمس الخميس، أن القوات الأمريكية ستغادر "قريبا جدا"سوريا، حيث تنتشر قوات أمريكية خاصة لدعم الحرب على المتطرفين ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش). ونقلت الصحيفة عن ترامب، الذي كان يلقي كلمة في ريتشفيلد بولاية أوهايو، قوله "سنعود قريبا إلى بلادنا، حيث موطننا وحين نريد أن نكون هناك . بنينا مدارس وقصفوها، وبنينا منشآت وهم يقصفونها، لكن إذا أردنا أن نبني مدارس في أوهايو أو آيوا، فإننا لا نحصل بسهولة على الأموال"، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة أنفقت منذ 3 أشهر،7 تريليون دولار في الشرق الأوسط". وأشارت الصحيفة إلى أن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيدز نويرت، أوضحت، في وقت لاحق خلال مؤتمر صحفي، أن " واشنطن لا تفكر في سحب قواتها من سوريا في الوقت الحالي". وفي لبنان، كتبت يومية (الأخبار) أنه بعد أيام فقط على احتدام التصريحات الروسية الأمريكية، عقب تهديدات من واشنطن بتحرك عسكري ضد أهداف حكومية سورية على خلفية العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتصريح لافت ومثير للجدل، مفاده أن الأمريكيين سوف يغادرون سوريا "في وقت قريب جدا". وأضافت الصحيفة أن التصريحات التي وردت خلال حديث مخصص لملف البنية التحتية في الولاياتالمتحدة الأمريكية، أتت في سياق ضرورة الاستغناء عن المصاريف الأمريكية المهولة في منطقة الشرق الأوسط، لمصلحة التركيز على المصاريف المحلية، مع تأكيد ترامب أن بلاده تقترب من هزم تنظيم (داعش). وميدانيا، قالت صحيفة (الديار) إن مهلة ال48 ساعة التي منحت لفصيل جيش الإسلام للانسحاب من مدينة دوما قد تنتهي فجر اليوم، مضيفة أن "ساعة الصفر، أي ساعة الهجوم هي فجر اليوم الجمعة، ذلك أن قوات الجيش السوري وصلت وهي تزحف على الأرض بأعداد كبيرة إلى منازل مدينة دوما والاقتراب من الأنفاق التي يستعملها مقاتلو جيش الإسلام". من جهتها كتبت (الجمهورية) أن التعيينات الأخيرة في البيت الأبيض تأتي بعد مرور خمسة أشهر على إعلان ترامب استراتيجية جديدة تجاه إيران، والتي تهدف، بحسب الرئيس ترامب إلى "منع إيران من الحصول على السلاح النووي ودعم الإرهاب وزعزعة الشرق الأوسط". وأضافت أنه تم الآن عبر هذه القرارات إعداد سلطة القرار الأمريكي لاتخاذ قرار ضد إيران عبر تعيين أشخاص من أقصى اليمين الأمريكي في المكتب البيضاوي (مايك بومبيو وزيرا للخارجية، وجينا هاسيل رئيسة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وجون بولتن مستشارا للأمن القومي)، مشيرة إلى أن ذلك ترافق أيضا مع تحديد المصالح، ولائحة الأهداف (الأعداء والخصوم حول العالم)، والتحالفات، ومسارح العمليات، ولوائح الأسلحة.