وقف العشرات من النشطاء، مساء اليوم الأربعاء، أمام المحكمة الابتدائية بالعاصمة الرباط، تضامنا مع المؤرخ المعطي منجب والنشطاء الستة، بعد أن جرت محاكمتهم للمرة العاشرة، معتبرين تهمهم ب"الفارغة والسياسية". الوقفة التي سبقت جلسة المحاكمة، غابت عنها الأوجه الحقوقية والسياسية البارزة، والمعروفة بتضامنها مع منجب، لتكتفي بحضور بعض أعضاء اللجنة الوطنية للتضامن مع المعطي منجب والنشطاء الستة. محمد المواق، عضو اللجنة الوطنية للتضامن مع المعطي منجب، أورد في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه "يتمنى أن يغلق هذا الملف بصفة نهائية، لأن لا أساس صحيح له، وكل الوقائع تثبت ذلك، مشيرا إلى أن المتابعات غير معقولة وواهية". وأضاف المواق، أنه "لو كانت هناك أسس معقولة للملف لصدر الحكم في وقت سابق، والهدف من كل هذه المماطلة والتأجيلات هو الحد من الأنشطة التي يمارسها منجب في مركز ابن رشد". *صحافي متدرب