تجري زيمبابوي انتخابات رئاسية وبرلمانية في يونيو القادم ، هى الأولى منذ أن رضخ الزعيم القوي روبرت موغابي لضغوط الجيش، وتنحى عن السلطة بعد 37 عاما من حكم البلاد. وقال الرئيس إيمرسون منانجاجوا لصحيفة "صنداي ميل" الزيمبابوية: "كحكومة، نتطلع إلى انتخابات تتسم بالسلمية للغاية والشفافية والتناغم في يونيو من هذا العام". وحل منانجاجوا (75 عاما) محل موغابي بعدما أطيح به في انقلاب عسكري أبيض في نونبر. وشدد منذ أن تولى السلطة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة كما هو مخطط لها في عام 2018. وقال جورج شارمبا، المتحدث باسم منانجاجوا، إنه لم يتحدد بعد موعد على وجه الدقة في يونيو. كان موجابي الذي حكم زيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا قد ضيق الخناق على المعارضة، وخلال حكمه زعمت المعارضة التلاعب في الانتخابات والترويع من جانب حزبه زانو بي إف. وقال منانجاجوا، الذي كان في وقت من الأوقات نائبا لموجابي وينتمي إلى حزب زانو بي إف، إنه سيسمح لمراقبين دوليين بمتابعة انتخابات هذا العام. ويتنامى الخلاف في صفوف حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، وهو حركة التغيير الديمقراطي، بعد وفاة زعيمه الذي ظل رئيسا له لمدة طويلة مورجان تسفانجيراي في فبراير الماضي. ويعد صراع الفصائل داخل الحزب امرا جيدا بالنسبة لحزب زانو بي إف ولمنانجاجوا الذي يقود موجة الشعبوية منذ الإطاحة بموغابي.