نظمت جمعية دار الفتاة بمدينة ابن أحمد، بتنسيق مع عدد من المحسنين الذين يقدمون لها الدعم، مساء الخميس، حفلا تكريميا لعدّة مؤطرات تربويات يقدمن خدماتهن لنزيلات الدار، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وعيد الأم، اعترافا لهن بمجهوداتهن في تربية تلميذات العالم القروي وتوفير الظروف الملائمة لهن لمتابعة دراستهن. وعرف حفل التكريم الذي احتضنته قاعة الاستقبال بدار الفتاة بمدينة ابن أحمد، بحضور عدد من المنتخبين والمحسنين وممثلي الأمن والسلطة المحلية، تقديم وصلات فنية متنوعة، كالقصائد الزجلية والمسرحيات، لامست من خلالها نزيلات الدار قضايا اجتماعية وتربوية، كظاهرة العنف بالمؤسسات التعليمية والبر بالوالدين. محمد كراخي، رئيس الجمعية المسيّرة لدار الفتاة الذي خلف الرئيس السابق عبد اللطيف مرداس بعد مقتله، قال في تصريح لهسبريس: "احتفلت جمعية دار الفتاة اليوم باليوم العالمي للمرأة وعيد الأم، على شرف عدد من المحسنين الذي يقدمون دعمهم المتواصل لهذه المؤسسة التربوية والاجتماعية ولا يتوقفون عن تشجيع أعضاء الجمعية لتحسين العمل لفائدة النزيلات". وأضاف المتحدث أن الجمعية كرّمت كل النساء العاملات بالمؤسسة تقديرا لهن على تضحيتهن في تربية نساء الغد، موجّها رسالته إلى جميع المحسنين من أجل "الرفع من مستوى الدعم للاستمرار في تقديم الخدمات الاجتماعية لتلميذات العالم القروي اللواتي تحتضنهن الدار لمتابعة دراستهن".