تركز اهتمام الصحف العربية الصادرة، اليوم الخميس، على جملة من المواضيع، أبرزها التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر والانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في منتصف مارس المقبل، وتداعيات القرار الأمريكي حول القدس، ومآل وكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، فضلا عن الاحتجاجات التي تشهدها إيران، وتهديدات ميليشيات الحوثيين للملاحة البحرية في البحر الأحمر. ففي مصر، كتبت يومية (الاهرام) في افتتاحيتها، أن الدرس الأساسي الذي استوعبه المصريون هو أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي قامت الحكومة بتطبيقه وشمل تحرير أسعار الصرف وإصلاح السياستين المالية والنقدية، أدى إلى إعادة هيكلة بنية الاقتصاد المصري ومعالجة أوجه الخلل والتشوهات المالية والنقدية السابقة والتى أعاقت عملية التنمية. وأضافت أنه رغم بعض التبعات الاقتصادية القاسية التي تحملها المواطن جراء تطبيق هذا البرنامج، فإنه كان بمنزلة العلاج الجذري للأوضاع الاقتصادية، والأساس السليم الذى يبنى عليه في المستقبل، مشيرة إلى انه مع توجه الدولة نحو المشروعات الوطنية في مختلف المجالات وإعادة تشغيل المصانع المتعثرة، واحتواء خطر الإرهاب واستعادة السياحة عافيتها، فإن عام 2018 س"يكون عاما للحصاد الذي يستهدف في النهاية ليس فقط الارتقاء بالاقتصاد المصري، وإنما أيضا والأهم الارتقاء بمستوى معيشة المواطن باعتباره الوسيلة والغاية من التنمية". من جهتها، نشرت صحيفة (الأخبار) عمودا لأحد كتابها أعرب فيه عن آمله في إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في جميع مراحلها وإجراءاتها على "أكبر قدر من الانضباط والنزاهة والشفافية، بما يليق بمصر ووزنها وثقلها ودورها الاقليمي والدولي، وبما يحقق طموحات الشعب في التقدم على طريق الديمقراطية بخطى واثقة وثابتة". ومن أجل تحقيق ذلك، يضيف الكاتب، "لابد أن نعي وندرك أن من حق كل مواطن مصري الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، طالما كان مستوفيا لكل الشروط اللازم توافرها لخوض الانتخابات"، مسجلا أن هذا الحق الدستوري "لا خلاف عليه على الاطلاق، يفسح المجال واسعا، أمام كل من يرى في نفسه الصلاحية والقدرة على تحمل أعباء المنصب والوفاء بمسؤولياته الجسام، والتي تتزايد جسامتها وتتعاظم مسؤولياتها وتبعاتها حاليا، في ظل الظروف بالغة الدقة والحساسية التي تمر بها مصر الآن وطوال السنوات الماضية". وفي الإمارات، اهتمت الصحف بتداعيات القرار الامريكي القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ،ومآل وكالة غوث اللاجئين (الأونروا) ،والاحتجاجات الأخيرة بعدة مدن ايرانية. وكتبت صحيفة (البيان) في مقال لأحد كتابها بعنوان" سقوط دور الوسيط النزيه" أن القرار الأمريكي بشأن القدس، سيتسبب في "اضطراب سياسي ضخم في الشرق الأوسط" ويشعل جذوة العنف والإرهاب"، مبرزة ان ردود الأفعال في العالم أجمع "تظهر عزلة الموقف الأمريكي الذي لا يلقى أي مساندة من أي عاصمة عالمية سوى إسرائيل، وتعارضه كل الدول في كل بقاع الأرض وكذا معظم المؤسسات الدولية والمدنية". وخلصت الصحيفة الى انه بصدور قرار الرئيس الأميركي ترامب الذي ينحاز بالكامل إلى إسرائيل "ينتفي دور الولايات المتحدة كوسيط نزيه لحل الصراع العربي الإسرائيلي، لأن القرار يعنى انسحابا رسميا من عملية السلام، يقوض جهود واشنطن وينهي دورها في الوساطة والتفاوض ويضرب عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق". من جانبها، اعتبرت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها أن القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، وتقليص 125 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لوكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، سيؤدي الى طرد حوالي 12 ألف موظف من أصل 25 ألفا، وإغلاق عشرات المدارس والعيادات الطبية وتقليص المساعدات الغذائية لأكثر من أربعة ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربيةوالأردن وسوريا ولبنان وغزة. أما صحيفة (الوطن)، فتوقفت في افتتاحيتها عند الاحتجاجات الأخيرة بإيران، حيث كتبت في هذا الصدد، أن "الحراك الشعبي العفوي الذي تشهده إيران، وأخفقت قبضة طهران في قمعه والتعامل معه، كانت شرارته بدوافع اقتصادية،لكن في حقيقة الأمر، فإن تحولها إلى مطالب سياسية ترفض أي وجود لحكم المرشد هو تحرك في مكانه". واعتبرت الصحيفة، ان السياسة والاقتصاد لا ينفصلان، وفشل أي منهما سينعكس على الآخر، أي أن الشعب الإيراني يدرك أن "كل مصائبه وويلاته وما يعانيه سببها الحكام الذين لم يعطوا مصلحة الشعب منذ 4 عقود أي اهتمام أو اعتبار"، مضيفة أن الحراك الذي يعزوه النظام الإيراني "زورا ل (المؤامرة)، هو حراك طبيعي ومنطقي ". وفي السعودية، أوردت يومية (عكاظ) بشأن الجدل الدائر في العراق حول موعد إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، أن القوى السنية العراقية تتهم إيران بفرض رؤيتها على العراق بإجراء الانتخابات البرلمانية في مايو القادم، محذرة من أن إتمام الانتخابات في ظل الظروف الحالية، سيؤدي إلى تغيير التركيبة السكانية لصالح المشروع الإيراني. وذكرت الصحيفة أن الكتلة السنية في البرلمان، تعد مذكرة لرئيس الوزراء حيدر العبادي، للمطالبة بتأجيل الانتخابات إلى ما بعد انتهاء مشكلة النازحين وإعادتهم إلى ديارهم، باعتبار أن المناطق السنية شهدت نزوحا جماعيا كبيرا، نتيجة سيطرة (داعش) عليها، فيما حل مكانهم لون سياسي واحد بات يشكل الأغلبية في هذه المناطق. وفي موضوع ذي صلة، كشفت صحيفة (الوطن الآن) عن "تآمر" رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي وإيران لإسقاط مدينة الموصل في يد تنظيم (داعش) الإرهابي عام 2014، وقالت إن تقارير ووثائق جديدة أظهرت أن تجميد التحقيق بشأن سقوط الموصل بيد (داعش)، "وراءه أسرار خطيرة، تتعلق بتآمر المالكي على العراق، وفق خطة إيرانية تدخل في نطاق مشروع طهران التوسعي بالمنطقة". وأودت الصحيفة، استنادا إلى تلك التقارير أن "الخطة التآمرية" للمالكي وإيران تمثلت أساسا في ترك الموصل عمدا في يد الإرهابيين، وفق خطة إيرانية محورها الوضع الخطير لمصير النظام السوري الذي كان على وشك الانهيار، وتبرير التدخل العسكري الإيراني في العراق، وتبرير تشكيل قوات الحشد الشعبي، وتعريض سنة العراق لأزمات إنسانية. وفي الشأن اليمني، أكد مقال في يومية (الجزيرة) تحت عنوان "تحرير صنعاء" أن تحرير العاصمة اليمنية صنعاء أصبح على الأبواب، لاسيما بعد أن شهد معسكر الانقلابيين انشقاقات عديدة خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن هذه المعركة ستفضي إلى استعادة هيبة الدولة، وإنهاء الانقلاب بالقوة العسكرية، وليس وفق مشاورات سياسية، تفرض تنازلات على الدولة اليمنية. وشدد كاتب المقال على ضرورة العمل من أجل توحيد جهود كافة القوى اليمنية، السياسية والاجتماعية، المؤيدة للشرعية، وخلق جبهة وطنية عريضة تتجاوز كل الخلافات والتباينات الحزبية والسياسية، بهدف القضاء على النفوذ الإيراني في هذا البلد العربي. وفي قطر، تناولت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، ما أوردته المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، أمس الأربعاء خلال مؤتمر صحفي، بشأن ما تضمنه تقرير البعثة الفنية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والذي كان ثمرة زيارة قامت بها البعثة للدوحة في نونبر واستقصت من خلالها تداعيات الأزمة الخليجية الراهنة على حقوق الإنسان والوضع الإنساني بقطر والدول الأطراف في الأزمة، مسجلة ما عبرت عنه المسؤولة القطرية من ارتياح وتثمين لمضامين التقرير، باعتباره "أول تقرير أممي من نوعه" في الموضوع. وفي سياق متصل، خصصت صحيفتا (الراية) و(الشرق) افتتاحيتيهما لأهم ما جاء في حديث صحفي أدلى به نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء أمس لبرنامج (الحقيقة) الذي يبثه بالمباشر تلفزيون قطر، حول الأزمة الخليجية الراهنة وتفاعلاتها وتداعياتها وإرهاصات ما قبل اندلاعها الى الوقت الحاضر، مستحضرتان تأكيد الوزير أن الأزمة من الجانب القطري "تم تدبيرها باقتدار سياسي"، اقترن ب"تماسك الجبهة الداخلية"، وأن قطر "تبقى متمسكة" بإيجاد حل لها عن طريق الحوار وب"الحرص على التعاون الخليجي والحفاظ على السيادة والاستقلال". وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الوطن) بقلم أحد كتابها تحت عنوان "نحو التصعيد"، أنه إذا كانت الإدارات الأمريكية المتعاقبة قد "فشلت في التوصل إلى حل ي نهي الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي" واكتفت بمحاولة "التقريب بين الطرفين وإبقاء قنوات الحوار مفتوحة"، فإن الرئيس ترامب باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل "في خطوة سابقة لأوانها واستفزازية" (...) أغلق هذه القنوات، ووضع الصراع في طريق مسدود، ليواجه احتمالات التصعيد". وشدد كاتب المقال على أن حل الدولتين "المعقد في الوقت الراهن يعتبر الأمل الواقعي الوحيد لحل الصراع"، مشيرا الى أنه إذا أراد الرئيس الأمريكي "اجتياز كل العراقيل نحو حل عادل ودائم" فإن عليه أن "يتوقف عن الانسياق وراء الآراء المتطرفة" ويعمل على "جلب جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات" وإلا فإن "ما سيحدث هو التصعيد باتجاه مواجهة جديدة". وفي البحرين، تطرقت صحيفة (الوطن) إلى التهديدات التي اطلقتها ميليشيات الحوثيين للملاحة البحرية في البحر الأحمر ، بعد محاولتها الهجوم على ناقلة نفط سعودية، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا لهذا الممر المائي الدولي، ويحول المنطقة إلى ساحة حرب مفتوحة على كافة السيناريوهات، مؤكدة أن إيقاف الملاحة البحرية في البحر الأحمر من طرف ميليشيات الحوثييين "يفتح عليها أبواب جهنم". وأوضحت الصحيفة أنه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها المتمردون تهديداتهم بإيقاف الملاحة في البحر الأحمر واستهداف بواخر النفط والسفن التجارية فيه، إذ تكررت مثل تلك التهديدات طوال الشهور الستة الماضية على لسان العديد من قياداتهم، بيد أن الخطورة هذه المرة تكمن في أن التهديد لم يأت على شكل مناورة كجزء من الحرب الإعلامية، وإنما جاء كرسالة مباشرة، تعمدت مليشيات الحوثي إيصالها إلى مسؤول أممي رفيع المستوى في لقاء رسمي، مما يستدعي أخذ تلك التهديدات على محمل الجد. من جهتها، اهتمت صحيفة (الأيام) بالاحتجاجات المتواصلة في إيران وقمع واعتقال السلطات للمحتجين، بالرغم من إعلان السلطات انتهاء هذه الاحتجاجات. فتحت عنوان "الاحتجاجات في إيران تتواصل لإطلاق سراح المعتقلين"، قالت الصحيفة، إنه رغم إعلان السلطات الإيرانية انتهاء المظاهرات الاحتجاجية، تتواصل الدعوات لاستمرار المظاهرات والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، مشيرة إلى أن الأمن الإيراني قام بقمع عشرات المحتجين من المواطنين الذين نظموا وقفات احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات وكذلك جميع السجناء السياسيين. وأشارت الصحيفة إلى أن ناشطين بثوا مقاطع فيديو تظهر هجوم عناصر الأمن على المتظاهرين وضربهم بالعصي والهراوات في محاولة لتفريقهم، وسط دعوات لتجديد الاعتصامات أمام سجن "ايفين" والسجون الأخرى في طهران والمحافظات الأخرى. كما تداول ناشطون مقطعا يظهر كيفية تعامل قوات مكافحة الشعب بعنف مع متظاهرين وضربهم بقسوة، بينما حاول بعض الناس تخليصهم من خلال رمي الحجارة على عناصر مكافحة الشغب، مبرزة أن السلطات الإيرانية اعترفت بوجود 3700 معتقل في السجون، توفي 5 منهم في ظروف غامضة. من جانبها، ركزت صحيفة (البلاد) على الخلاف السياسي بين الولايات المتحدة وتركيا بسبب اتهام أنقرة لواشنطن بدعم وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض تمردا في جنوب شرق تركيا. وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الخارجية التركية، أمس الأربعاء، تأكيدها أن الوزارة استدعت القائم بالأعمال الأمريكي في أنقرة بشأن التطورات الأخيرة في سورية، مذكرة بأن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو كان قد صرح، في وقت سابق، أن العلاقات مع واشنطن قد تتضرر بسبب رفض الأخيرة تسليم الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية في 2016، وكذا إمداد الأكراد في سورية بالسلاح من طرف الولايات المتحدة. وفي الأردن، كتبت صحيفة (الدستور) في مقال بعنوان "المرحلة الأخطر"، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة، تتطلب موقفا فلسطينيا شجاعا، وعلى مستوى خطورة الحدث، قادرا على مواجهة المؤامرة الأمريكية – الاسرائيلية ووأدها، قبل أن تحكم على الشعب الفلسطيني بالنفي الأبدي. وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني ينتظر قرارت المجلس المركزي الذي، سيعقد في رام الله في الرابع عشر من الشهر الجاري، ويتمنى أن يرقى المجلس إلى خطورة المؤامرة التي حيكت خيوطها بدقة وإتقان في أوكار واشنطن وتل أبيب، وكشف عنها مؤخرا "ترامب" باغتصاب القدس العربية، وإهدائها إلى حليفه نتنياهو. وفي السياق ذاته، وفي مقال آخر بعنوان "ماذا تبقى من معركة القدس ؟"، كتبت (الدستور) أن المعركة الدبلوماسية التي خاضها العرب خلال الأسابيع الأخيرة التي أعقبت قرار ترامب بشأن القدس، كانت معركة مرهقة وقاسية، وربما كان القائمون عليها يسيرون على خيط رفيع يستوجب الكثير من الحذر. ولذلك، تضيف الصحيفة، فإنه رغم الحماسة الدبلوماسية للقدس، فإن الخطاب العربي لم يكن مفتوحا على مصراعيه دون أن يكون له بعض المحددات والضوابط، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى كون المعركة كانت موجهة بالدرجة الأولى إلى الولايات المتحدة، والتي تمتلك مفاتيح القضايا الهامة والأقل أهمية في الشرق الأوسط وفي العالم. وفي مقال بعنوان "اضطرابات إيران .."، كتبت صحيفة (الغد) انه كما توقعت غالبية التحليلات، فقد انحسرت الاضطرابات في إيران دون أن يكون لها أثر كبير على الهيكل السياسي الإيراني الراهن، مشيرة إلى أنه بعد أيام من الاحتجاجات في عشرات المدن والقرى الإيرانية تراجعت هذه التظاهرات. واعتبرت أن أحد أسباب تراجع هذه الاحتجاجات، ربما عدم وجود قضية موحدة، حيث هناك من ثار لأسباب اقتصادية، بينما بادرت أقليات قومية لاستغلال المناسبة للاحتجاج على مكانتها، وبالتالي، تضيف الصحيفة، لم تتواجد وحدة الحركة، إلى جانب كون النظام "قادر على تحريك قاعدة شعبية مؤيدة واسعة للتصدي للمعارضين". وفي لبنان، اهتمت الصحف، بالأزمة الجديدة التي تلوح في الأفق حول الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وفي هذا الصدد، تطرقت يومية (النهار) إلى الخلافات على موضوع البطاقة الممغنطة أو "الميغا سنتر" التي شهدها اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بالانتخابات أول أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أن مصادر رسمية، بدت جازمة بأن هذا الخلاف "لن يؤثر على قرار إجراء الانتخابات في موعدها كما لن يؤدي إلى فتح المجال أمام تعديل قانون الانتخاب والذي يمكن أن تكون له نتائج عكسية". وفي موضوع آخر، قالت صحيفة (الجمهورية) إن اسرائيل، نفذت، فجر الإثنين الماضي، وعلى مدار ثلاثة توقيتات متقاربة، ثلاث ضربات صاروخية متتالية على مقر لواء 155 التابع للجيش السوري في بلدة القطيفة في ريف دمشق. ورغم أن هذه الغارة الإسرائيلية المزدوجة، حسب اليومية، ليست الأولى من نوعها، لكنها من وجهة نظر متابعين لملف "السلوك الإسرائيلي" تجاه الأزمة السورية، حملت مفاجأتين لكل من دمشق و(حزب الله) على الأقل، إن لم يكن لروسيا أيضا.