نظمت مجموعة من الفعاليات الجمعوية بجماعة المزوضية التابعة لإقليم شيشاوة، اليوم الاثنين، وقفة تضامنية مع سكان فرقة المصابيح المعتصمين بوادي تانسيفت، تنديدا بطرد أحد المستخدمين، وللمطالبة باستفادة ذوي الاحتياجات الخاصة من العمل بإحدى الشركات التي تستغل مقلعا للرمال والأحجار. ورفع المحتجون شعارات تعكس معاناة سكان فرقة المصابيح مع التهميش والاقصاء، من قبيل "عندنا جوج بحورا ونعاني من التهميش"، و"واك واك فين المبادرة"، و"الماء لي بغينا والتشغيل والكرامة". عزيز الرداد، فاعل جمعوي، قال في تصريح لهسبريس إن "المقاولة استولت على أراضي المواطنين وأقامت بها أعمدة كهربائية دون أن يستفيد أبناء أصحابها من أي توظيف كما ينص على ذلك كناش التحملات، رغم وضعهم الاقتصادي الهش ومعاناتهم من الاقصاء الاجتماعي"، وفق تعبيره. وأضاف أن السكان يطالبون ب"تخصيص كوطا لتشغيل اليد العاملة المحلية، وإصلاح الطريق الترابية المستعملة من طرف شاحنات الشركة المذكورة بسبب الضرر الناتج عن الغبار وتضرر مبردات الحليب مصدر رزق الفلاحين الوحيد منه على طول الطريق، وتفعيل شكايات المواطنين المعروضة على القضاء بخصوص الاعتداء الذي يتعرضون له من طرف عون سلطة برتبة شيخ"، بحسب تعبيره. وطالب الفاعل الجمعوي نفسه برفع التهميش والاقصاء عن المنطقة، وإيجاد حل لأزمة العطش الذي تعاني منه فرقة المصابيح بجماعة المزوضية، عبر حفر الآبار وإقامة خزانات للماء بكل الدواوير التابعة للجماعة، وتوفير سيارة إسعاف لنقل الحالات المرضية، والمداومة بالمركز الصحي، وإصلاح ابتدائية دوار لكوارة وبناء سور لحمايتها، وإحداث ابتدائية أخرى بمنطقة المجون قرب دوار الحمريطي.