يخوض العشرات من شبان منطقة لمزوضية اقليمشيشاوة اعتصاما امام معمل «اسمنت المغرب» بجماعة لمزوضية للمطالبة بحقهم في الشغل ..وصرح احد المعتصمين عبرمكالمة هاتفية اجرتها جريدة «الاتحاد الاشتراكي» معهم ان الادارة تنتقم من ابناء المنطقة بتحريض الشركات المتعاقد معها بعدم تشغيل شباب المنطقة لكونهم يكثرون من الاحتجاج والتذمر. بالاضافة الى عدم التزام الشركة المناولة ببنود المحضر الذي وقعته مع مع ممثلي الشبان المعتصمين وحضرته السلطات المحلية والاقليمية هذا و أفادت مصادر موثوقة ان ادارة معمل «اسمنت المغرب» بجماعة لمزوضية اقليمشيشاوة تعتزم رفع دعوى قضائية ضد ستة أشخاص من شباب لمزوضية المعتصمين امام باب المعمل بتهم التحريض و عرقلة العمل بعد ان منع المحتجون احدى الشركات المناولة من دخول المعمل. من جهته، أكد المسؤول الإداري للموارد البشرية بمعمل الاسمنت بالمزوضية، أنه لا صحة للإتهامات التي كالها الشباب المعتصم أمام البوابة الرئيسية للمعمل، من ممارسة للحيف وتهميش وإقصاء أبناء الجماعة من فرص الشغل. وكشف ذات المسؤول، أن أزيد من 80 % من اليد العاملة القارة بالمعمل كلها من أبناء جماعة المزوضية، وقال: عندما أتكلم عن العمل القار، أعني عمل مؤسسة اسمنت المغرب وعمال شركات المناولة الدائمة».وأوضح، أن شركات المناولة غير الدائمة، والتي يتم الاتفاق معها من أجل انجاز أشغال تقنية معينة، تتطلب يد عاملة متخصصة وكفاءات عالية. و أضاف، أن شركات المناولة، تستعين وبصفة دائمة باليد العاملة المحلية، حسب احتياجاتها وللمدة المطلوبة لإنجاز الأشغال المتعاقد عليها. ونفى، المسؤول الإداري، سيادة منطق الوساطة والزبونية في التشغيل داخل مؤسسته، وكشف أنه تم وبتوجيه من عامل إقليمشيشاوة، عقد شراكة بين مؤسسة اسمنت المغرب فرع مراكش والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل (أنابيك) بشيشاوة، من أجل قطع الطريق على أي فعل قد لا يضمن تكافؤ الفرص في الشغل أمام أبناء الإقليم. وأبرز انه بعد التعاقد مع شركات المناولة، يتم الاتفاق بينها وبين إدارة المؤسسة على أساس تشغيل أبناء الجماعة، واليد العاملة المحلية عبر الاتصال بالأنابيك بشيشاوة، والتي تتكلف هي الأخرى بالاتصال بالراغبين في العمل وفق مسطرة وضوابط تضمن المساواة والتكافؤ على حد تعبيره.