أكدت مصادر المسائية العربية من جماعة المزوضية أن شابا في ريعان شبابه تعرض إلى لسعة أفعى, وذلك بدوار القوادرة بجماعة لمزوضية. و بعد وصول المريض إلى المركز الصحي لمزوضية.لم يجد المريض علاجه بهذا المركز. مما اضطر أهل المريض إلى اكتراء عربة أجرة لنقل المصاب إلى مستشفى محمد السادس بمدينة شيشاوة. واستغرب أهل المصاب حين بلغهم ان المستشفى لا يوفر بدوره على لقاحات مضادة للسم. وكما جاء على لسان أهل الضحية تضيف مصادر المسائية العربية أن الضحية نقل على وجه السرعة في حالة جد خطيرة وهو الآن في غيبوبة في إحدى المستشفيات بمدينة مراكش. السؤال آين هم المسؤولون لمراقبة الوضع المزري للمركز الصحي بالمزوضية? وإلى متى ستظل سيارة الإسعاف معطلة?. من هذا المنبر نرسل رسالة إلى المسؤولين بالقيام بزيارة إلى عين المكان لمراقبة الوضع الكارثي للمركز الصحي وكل مرافقه، وأهمها عدم توفر الجماعة على سيارة إسعاف