حلّ عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بإقليم وزان للوقوف على سير إنجاز مشاريع التهيئة الهيدروفلاحية وافتتاح المهرجان الوطني للزيتون. وقد تتبع الوزير سير الأشغال في مشروع التهيئة الهيدروفلاحية للمحيط السقوي المرتبط بسد وادي المخازن البالغة تكلفته 580 مليون درهم، والذي يهدف إلى تعبئة واقتصاد الري وتحسين دخل الفلاح والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة، حيث سيستفيد من المشروع 5000 فلاح موزعين على 29 دوارا وعلى مساحة ممتدة ل2500 هكتار. وتشمل مكونات المشروع أشغال إنجاز محطة الضخ وأشغال بناء حوض لتخزين مياه الري والمعدات الهيدروميكانيكية وإنجاز محطة لتصفية مياه الري، بالإضافة لأشغال تزويد ونقل ووضع قنوات المد والتجهيزات الملحقة وإنجاز شبكات الري والمسالك الطرقية والصرف. وقال عزيز أخنوش إن "هذا المشروع الطموح والذي موّلت غالبيته بفضل هبة من دولة قطر الشقيقة يهدف إلى الرفع من دخل الفلاح من 5000 إلى 30000 ألف درهم للهكتار وإلى خلق مليون عمل في السنة خلال الأشغال". وأضاف وزير الفلاحة: "هذا المشروع يتماشى مع مخططات المغرب الأخضر لتشجيع صغار الفلاحين، الذين يعدون الفئة التي ستستفيد من هذا المشروع. كما أنه يهدف إلى خلق إقلاع اقتصادي وتنموي بالمنطقة". ومباشرة بعد النشاط، افتتح أخنوش فعاليات المهرجان الوطني للزيتون في نسخته الثانية بوزان والذي يعرف مشاركة 60 عارضا من التنظيمات المهنية الفلاحية والتعاونيات والمجموعات ذات النفع، كما يعد فضاء لمشاركة الفاعلين في قطاع الزيتون من منتجين ومهنيين وتبادل الخبرات بين مختلف المتدخلين في القطاع. ويشهد المعرض أيضا وجود فضاء للاستشارة الفلاحية رهن الفلاحين لتمكين المنتجين من التعرف على الطرق الجيدة للإنتاج والأساليب والتقنيات الحديثة لمتعلقة بالقطاع. وأكد أخنوش أن قطاع الزيتون يعد ذا أهمية بالغة في المنطقة وحيويا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، و"من شأن تنظيم المهرجان الوطني للزيتون المساهمة في ريادة إنتاج الزيتون بمنطقة وزان وطنيا". يذكر أن افتتاح المهرجان الوطني للزيتون شهد تسليم عدد من الفلاحين معدات وآليات جني الزيتون، بموجب اتفاقية مع وزارة الفلاحة.